قصيدة الشاعر / علي أحمد القرس الكميم

بالله يا طير يا ذي في الهواء جازع

بتاريخ 1993م موجهه للشاعر/ عبد العزيز القعشمي  ..

...........

بالله يا طير يا ذي في الهواء جازع
شل الحروف القديه قالها البداع

لا عند شاعر مثقف باله الواسع
هذا هو الجِد ما يحتاج له رفاع

راعي الكرم والمروه له كرم شاسع
لا جاله الضيف يذبح له غنم وأتباع

با أتكلم الصدق واقول أنها الواقع
في صاحب المجد والمعروف صيته شاع

القعشمي صاحب الأخلاق متواضع
له شطر في العز ما له شطر في الأطماع

سلام له ما المثوره برقها لامع
ما السيل نحى وسقى الأرض للزراع

وجب له عطر عودي شمّه الفازع
بيد الأصحاب جَمعه بالقدح والصاع

ما لم ضركام يا كمن ولد شاجع
إبليسهم ما طلع من ساحة المبراع

يا كم من اعوام باقي حربهم والع
والقبيله ضايعه والشرع قالوا ضاع

وإبليسهم في الحدا خيم على الشارع
وقسم الشر لاهل الجهل والخضاع

واللايمه حقهم في قبلة الجامع
من جاء يصلي يشوفها فرد وإلا إجماع

ما أحد عليهم شجن لو ما بقى خادع
مَا لا انتوا أحرار يكفي حربكم لساع

وحلوا المشكله ما حد لكم نافع
يا أهل المروات عد أحد منكم يرتاع

يا عامري يا نصيري من هو البارع
يحلها بينكم فالله له نفاع

ما زاد وصل بينكم ثالث ولا رابع
كم يا حوادث وخيمه بينكم وأوجاع

وكل واحد يقول إن سيفه القاطع
ووزنكم أستوى في السوق والمرباع

ومن نصحكم فما أحد منكم سامع
أصبحتوا أوحاش في الغابة نمار واسماع

والحل لو شي حكومه حبس في الرادع
لا ما المنادي ينادي كل عاصي طاع

ولا معي في الخبر نازل ولا طالع
خلافكم سمني في الجسم والأضلاع

يا حبل فيه الوفاء ذي يشبع الجاوع
خوفي عليكم توطوا هامته للقاع

يقول أخو القرس صوت القبيله ضايع
ومنع كل القُبل قد باعها البياع

مَن سد باب الغوى فالجمل له رايع
الوزن قد زان ما تحتاجوا الوساع

اين البخيتي وقيسي واين أبو شايع
واين ابن فقعس وعيسي رسمه الفراع

واين الحديجي وابو خلبه وابو مانع
واين الفراصي والاعماس والحبال أسباع

واين الزيادي وربعه صيت له رايع
يشهد له القردعي أيضاً وبن مناع

يا مرتجى أرجوك يا ذي للبلاء دافع
الحل هو فيك يا حلال والمرجاع

يا عالم الغيب يا باسط ويا رافع
يا حاكماً عدل أحكم بينهم باقناع

والختم صليت أنا من قلبي الخاشع
على محمد وآله لأمته شفاع

.................
قصيدة الشاعر / عبد العزيز القعشمي

جواب على قصيدة الشاعر علي احمد القرس الكميم بتاريخ 1993م .

.............

عبد العزيز قال يا حيا الله البادع
يملى الجبال الرواسي كلها والقاع

بالقرس مولى الشهامه والوفاء الرايع
جمالي الجود أبو عبده طويل الباع

من بعد غيبه دخلنا عامها التاسع
لا عاد أريته ولا هو زاد مني ذاع

واليوم جاب لي قصيده نقدها لاذع
فيها شرح لي تردي معظم الأوضاع

ذلحين قم يا معنى عشق السابع
بلغ بهذه الإجابه صاغها الطباع

لا عند أخو ناصر أحمد مشبع الجايع
ذي له مواقف شريفه قط ما تنزاع

بعد السلام قله إن الخير في الواقع
با أكشف له السر وأدي له خبر نفاع

عن قصة الحرب ذي باروتها لاسع
طيلة حد عشر سنه وإحنا في القعقاع

عرضت وطالت وضلا حلها ضايع
نتيجة الجهل والأقمار والقفاع

منها خسرنا خساره علمها فاجع
في الحال والمال وأفلح منها الخداع

واليوم ذي كان في تخطيطها ضالع
وذي سلم من مكاويها يبا القطاع

سمع وشجع سخيف العقل والمايع
يفرح ويمرح وغيره يحمل الجعجاع

لكن بلا شك ما بش عندنا مانع
قد شط ذلحين يدري من من الرقاع

وإن كان أنا كان قلبي منها قانع
من قبل ما يحضر القراع والفراع

شهور وأعوام وأنا أحتج وادافع
وأبحث عن الحل وأنقد ذي جعلنا أتباع

كم صحت كم قلت هذا الفاعل الصانع
يا قبيله يا حكومه ما رضي ينصاع

يشهد لشعري حديث الناس في الشارع
عن مشكلتنا الطويله والغوا القلاع

ذلحين بشراك ها قد ثمرها يانع
والحاصدي من جهاته قرر الإسراع

عقيدنا القوسي المتفهم الشاجع
شيخ القبيله ذي أخترناه بالإجماع

ينهي قضيه حملنا خوفها الفازع
وأهوالها ما نفعنا حقنا السمداع

بفضل ربي وحكمة دوره الرافع
يقدر يحلحل مشاكلنا بلا وساع

يجمع شتات المخوه ذي جلس خاضع
شهور وأعوام للشراي والبياع

لا بد يعرف بدوره ما هو الدافع
وكيف لا ما تجرعنا وباها أنواع

وأهل الحدا والمشايخ ما حدا هاجع
كلين بذل جهد في التنفيذ والشراع

واليوم هاهم مع ذي قرنه الرادع
متعاونين في سبيل الحل والإقناع

في ختم هذه القصيده صل يا سامع
علي محمد بنيه خالصة وإخشاع

.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر علي صالح القعشمي

إرسال تعليق

0 تعليقات