قصيدة الشاعر / عبد الله عامر احمد الجراش

ما أصدق السيف إن يزأر به الغضبُ
15مارس 2015م .

...............

ما أصدق السيف إن يزأر به الغضبُ
وأكذب السيف أن يغضب بلا سببُ

أصدق وأسرع مقالاً في إجابتهُ
في حده الحد بين الجد والكذبُ

القاطعات الأسنٌه غير آسنهً
نحو المكاره إذا ما انجر ينجذبُ

صفائح البيِض إن لاحت بوارقها
تأتي بما كان مسلوبً ومغتصبُ

يعلو به النصر من اطلق أسنتها
سُمر السواعد إذا اشتدة بها العصبُ

ماذا جرى يا (بردوني) لتسألني
يدمي الجواب حياءً قبل أن أجبُ

كيف أحتفت بالعداء صنعاء وانفتحت
ابوابها كيف هُد السور والنوبُ

أدها من الجهل علماً لا يُراد بِه
إلا وبالاً ولا في نفعهِ طلبُ

عروبة الأمس خير الخلق قائدها
محمداً خير هدياً كان مرتقبُ

وآل يكرب أولِ البأس ذو يزنً
شمٌر وقحطان وأسعد صفوة العربُ

واليوم قوماً بهم أهوائهُم ذهبت
الى زرادشت بعد أهوائهِم ذهبوا

عروبة اليوم اُخرى لا تنم إلى
عروبة الأمس لانسبُ ولا صحبُ

عروبة اليوم في اوحالِها إنغمست
ولا تُميزٌ بين الوحل والصلبُ

عروبة اليوم يبدو لا أصول لها
تنكر أجسادها الاعضاء والذنبُ

عروبة اليوم تاهت في ضلالتها
نادا مُنادي ضلالتها في الخطبُ

فقيه طهران مولانا وسيدنا
يا قوم نركع لمولانا على الركبُ

والدين والمرجعيه قُم قِبلتهُ
والحج في كربلاء والصوم في رجبُ

ديناً يبيح التمتع في شريعته
بِلا مبالاة ان يتخالط النسبُ

متع زرادشت أمه في مضاجعها
واستباح أمه النيرون مغتصبُ

ويل العرب نار كِسرى في مواقِدها
وأذيال كِسرى تمد النار بالحطبُ

والجاهليه من الأجداث انبعثت
والشِرك اوشك على التوحيد ينقلبُ

وأتباع ابوجهل لم تعرف مصائرها
كنعجةٍ أستضافة ذئِب يحتلبُ

عروبة اليوم حاميها حراميها
وإلا فما كان جيش النصر ينسحبُ

يا أحفاد حمٌير نوايا الفرس قد ظهرت
للنيل منٌا بلا ذنبٍ ولا سببُ

يا أحفاد قحطان علوج الفُرس قد وثبت
للنيل منٌا فهل سنثب كما وثبوا

عارً علينا نساوم في كرامتنا
أو ارضنا ونقول بأننا عربُ

ماذا ترى يا (بردوني) ألمٌ بنا
ماذا ترى ياعميد الشعر والأدبُ

الا ترى الآن التمت سحائبنا
فيها البوارق وفيها الرعد يضطربُ

جمع المُغيرات صُبحاً في أعنٌتها
الموريات لقدح النار والشُهبُ

والسامِكات أستدارت في مواقعها
والخُنسات الجواري لاذت الهربُ

............

زودنا بالقصيدة الاخ صالح عبد الله

إرسال تعليق

0 تعليقات