قصيدة الشاعر / عبد العزيز علي القعشمي

سبتمبر الخالد متى شعب اليمن با يتحد

قالها وهو في السجن ووجهها إلى الجهات المسئولة في قيادة ذمار وعلى وجه الخصوص الرائد/ محمد صالح طريقي قائد الأمن المركزي آنذاك وهي بتاريخ فبراير 1984م ..

...............

سبتمبر الخالد متى شعب اليمن با يتحد
والعدل راقد والمشاكل قايمه بين العباد

لا سامح أنصار التباعد والعميل المستبد
إثنين وعشرين عام وإحنا والمشاكل في جهاد

ثرنا على الظالم وقيده يوم سبتمبر ولد
والظلم سايد رغم تلك التضحيه والإجتهاد

والقيد في ساق المواطن ما رضي شي يبتعد
باقي مع السيار والمرود لثورتنا عناد

يا آح من نبضات قلبي والزوايد والكبد
السجن ذكرني عوايد زمرت العهد المباد

مسكين ذي ماله مساعد مثل الأعمى والرمد
يصبح معرض للمراود والقلق والإضطهاد

إذ لم يجد بعده مطارد طول هذه يعترد
في عنبر السجن المكابد للصناديد الجياد

قم يا رسولي والمساند شد حبلك وإستعد
وبلغ أبيات القصايد زاد قلبي والزناد

(طريق) مقدام الشدايد لا تقدم ما يرد
إلا بتنفيذ المهمه معركه وإلا سداد

أركان حرب الأمن في خدمة لوانا مجتهد
مواقفه كالغول والحمزه وطارق بن زياد

سلام يا فرع العوايد وازن الحيد الوكد
يا ضابط الأمن الأماجد عشت واصحابك مراد

سلام لك محظي بحرفين أختصرناهن جدد
مع تحيات الزماله والصداقه والوداد

من لسن شاعر خير شاهد لك ولأصحابك شهد
حيا جلالين السواعد في المهمات الشداد

وأهدي مدير الأمن والقائد تحيات المود
للعدل والإنصاف غاية مطلبي والإتحاد

وأهدي لفضل أزكى سلامي وأنصحه للجدر حد
لا يحتجي به يصبح الصياد في قبضة صياد

واحيي الأمن البواسل طالما خيره وجد
وأهدي لغيلان المساعد بالشمطري والزباد

هذا وقال الشاعر الشعبي نوى من كل بد
يشرح لمقدام الشدايد ما يعانيه الفؤاد

لي ظن يا فندم محمد تأخذ أقوالي بجد
بما عليها من حقائق تستحق الإنتقاد

عسى يكون الرد مقنع منكم فيما أنتقد
حول المشاكل ذي بعثها كل حاقد وأستفاد

والحر لا قاوم خداعات المنافق والهبد
ينزلوه أهل الفوائد من على ظهر الجواد

فترة وجو يستخطفوه الجن من سوق البجد
يكووه مكوى في النواهد لا سرح ما زاد عاد

يمسي بري في السجن يا عزي على ما يعتقد
والصبح يصبح متهم بالقتل وإلا بالفساد

لا قال أنا مظلوم ماشي فايده مهما يهد
حوله رسم صوبا مصايب صابكم يا قوم عاد

قوم المراود والجرايد من تولى ما زهد
كن البشر يا صاحبي في حبسهم دغشة جراد

الله يصيب القيدو السجان والسجن النكد
يا صاح مثل السجن هذا عيشته عيشه نكد

من شاف حوشه والعنابر والقمايم يبتلد
ريحه كريهه خلت المسجون مبلي بالزواد

من بات ليله فيه يخرج وإن جسمه يرتعد
لا أستفسر الدكتور قال أنته بحاجه للرقاد

يا أحمد ولد عبد الله الحجري تفضل وإعتمد
وابن المداني يعتمد مثلك خبر صادق وجاد

سجن اللواء في عهد بائد كان قد قرر يشد
لولا المساجين أضربوا وأسوو على روحه حداد

مظلوم عايش في تعاسه قاسيه من يوم وجد
يشكو من أهله وأصدقاهم ميدوا زرعه مياد

لا قد شبع مرعى ولا من عذبه الصافي رغد
كلا ولا شاف النظافه صورته مثل الرماد

ما فيه غير إحبس وقيد يا مقيد وإضطهد
وشل ما أدى الحاج مسعد وإعط مسئولك عباد

طول النهار إحصد وزيد وأخر السمره تعد
وغلق أبوابك وبندهن بالأقفال الجداد

وأنته عليك إبكه وهيد وإلق ثوبك في الوتد
يا ذي حملت القيد عاد الليل حالك بالسواد

مهما تناشد يا سجين القصر وإلا تنتقد
ما غير با تخسر تكاليف البياضه والمداد

لا حصلوا منك فوائد ينقضوا ما قد عقد
لو قد عليك عشرين شاهد يحكموا لك بالنجاد

وإنك ضعيف الحال وإلا المال ما تقدر تمد
مهما تصله في المساجد ما لهم فيك إعتقاد

لا الحق لك واحد يجامل لك وواحد يفتقد
تفتك من واحد وواحد يمسكك مثل القراد

لا حول لك غير المرونه شد حيلك وإستمد
وأصبر على الباطل وزيل الهم عنك والكداد

هذه نصيحه يا عزيزي قبل عقلك يفتقد
مهما تواجه من مآسي تالي الحوم البراد

ما بش ملامه حول من بالسجن يا حيدي غرد
اللوم راجع والملامه حول حكام البلاد

.....................
زودنا بالقصيدة الشاعر علي صالح القعشمي


إرسال تعليق

0 تعليقات