قصيده الشاعر / صالح مقبل قاسم السوادي (ابو قيلح)

فــؤادي سكوتك  زاد من حــدة الألـم

القيت في عام 1982م عند اجتياح اسرائيل لجنوب لبنان ومجزرة صبرا وشاتيلا ..

...........

فــؤادي سكوتك  زاد من حــدة الألـم
تعبـــــر تفكـــر كل الاوضاع معلنـــــه

الاجمــاع في العالـم تـقـسم وانقســم
وزاد التــــــوتر والمواضيع مرشنـــه

وفي العالم الثالث شكى العرب والعجـم
وضاهــــــر واستنكر سلوك القراصنه

واربع دول عظمى  لدى هيئة الامم
قد استنكرين الغاصبين الصهايــــنــه

وبيجـــن وشارون انكر العدل والقيم
وخطط للاستعــمار في غيـــر موطنه

قد القصف في لبنان من عالي القمم
وأعـمال وحـشيــــه دنـــيئــــه وخاينه

في الشوف والقلعا وصيـدا وكم وكم
مناطق غزوا فيها بقـــــــــوه وهيمنه

نعم ما عهــدنا مثلها منـــــذو القـدم
تحطم مباني واهلهــــــــا فيه ســاكنه

وفي المخيم اصبح الذبـح كالغنـــــم
بصبرا وشاتيلا  وبـــــــــرج البراجنه

كم اطفال كم شياب في عيشة الهرم
لقوا حتفهم من دون حجــــه وبرهـنه

وكم قد فدائيين من اهله قـــد انحرم
شـــارد لخوف  القـــاذفات المدخــــنه

وكم لغزه تشكي الظلم والسقـــــــم
والفقر والحرمــــان في بعـض الاونه

تنــادي على الضفه لمه بيجن انتقـم
مــن اللاجئين خطه فضيـعـه ومحزنه

يا هضبة الجولان عيــدي لـنا الرقم
ما زاد بقى في الشرق للحــب طاحنـه

عايش حياته ما لقي عـبــــرها نجم
ولا بـــــدوله في نضاله تعــــــــــاونه

ما با يفيد الاقــتـــــــــراحات والنـد م
والشجب والتعليق باطراف الألسنه

وفكر العرب مشغول في كـورة القـدم
ودفع الجـــــواز والتسابق بالاحصنه

والفــــــن والتمثيل والـرقص والنغم
ولا أحـــــد فكــــر يعيـــــــد المقـارنه

يرى بيجن الدجال في القـدس اعتصــم
تدعيــــم مــن أمريك عــــــزز اماكنه

والرايد المنشـــق سلـــــم واستــــلم
امور المليشـــــــيه وبـيـجــــــن يلقنه

على القمع والتخريب أيـد واعتـــزم
بتــــــــزعيم شــــارونه وتنفـيذ بيجنه

وكلما اشعر من الوضع قـد انســجم
في ضاحية ابنان  فجر براكـــــــــــنه

كم استباح الدم والعنــف كـم ظلـــم
كم انـــتهك أرواح مـــن قصف هاونه

وطبع ابن آدم  كل ما سـاده النعــــم
تركـــــــــم وتابع كل اعمال مفـتــنــه

وحرب الخليج اصبح من الصعب يفتهـم
اخذ عامه الثالث والاوضاع ساخنـــه

برغم الوساطه من ذو المجد والهمم
من ذي صغوا للقــول فاتبعوا احسنه

.....................

إرسال تعليق

0 تعليقات