قصيدة الشاعر / محمد علي معدل

با أستعلمش يا ريح وأطلب منش العلم الصحيح

.............

با أستعلمش يا ريح وأطلب منش العلم الصحيح
وطمئني نفسي تخفف من لهيب أشواقها

بمُنتهى التوضيح عن ما دار في الكون الفسيح
بعد انقطاع الشمس عن صنعاء وحجب إشراقها

في عصر صوت الحق ما ينطق وصوت الظلم والمنكر فصيح
كم ناس عن قول الحقيقة تم ضرب أعناقها

والمشكله من صاح ما أحد قال مالك تصيح
والأمة أتخلت مبادئها وضاع أخلاقها

لأجل المطامع رأس ينطح رأس وأزداد ألنطيح
حد منهم سيطر على الكعكه وحد ما ذاقها

خمسه وتسعين في المائه تشكي من القلب الجريح
وفي المائه خمسه تولت مالها وأسواقها

رغم الموارد من بطون الأرض والكسب المريح
لكن تولتها أيادي وأسرفت بأنفاقها

وكل ما رفعوا على السعر زدناهم على رفعه مديح
والنفس ذي فتحت هواها ما أحتكم غلاقها

يحرم من الترشيح من له ضلع بالفعل القبيح
ولا ينال الصوت من أمه نكث ميثاقها

يا لجنة التصحيح نتعاون على الشور الصحيح
وكم نشاهد روس صلعا من جشع حلاقها

وكلما زدنا ألموارد قالوا المورد شحيح
لأن الوعاء مكسور والجره كثر فراقها

وبعض ركاب السفينه ما يبوها ألا تطيح
لأن الخلل ما زال فيها متصل بأعماقها

وايش ينفع التلقيح للمشلول والجسم الطريح
والجثه المتعفنه أفضل علاج إحراقها

أسلم عواقب ريحها وأفتك منها وأستريح
وأقلع جذور الشر وأحرق عودها وأغصانها

ونقول للذباح يكفي شرب من عنق الذبيح
جفت ضروع الشاه وجف المخ ذي في ساقها

وشفرت ألذباح مفتوكه من النوع المليح
يسلخ جلود الشاه وخلى العظم في معلاقها

نزت عيون ألبير يا قداح يكفيك ألقديح
با أقطع لك التصريح وأذلف من شفاء مذلاقها

حملتنا القرقيح وإنما صانوا المحجر تبيح
أنت السبب في علة ألأمه وقطع أرزاقها

وإحنا تجاهلناك وحملنا اليهودي والمسيح
نتيجة الإخفاق وأنت ألأصل في إخفاقها

الكد والتجريح وأسباب التباكي والنويح
بقاك في جوف السفينه ذي تعب ربُانها

لو لا أنه ربُان ماهر ما تهزه أي ريح
كان السفينه قد تهاوت به وتم إغراقها

لكن بإصراره وعزمه نورها الصادع يليح
رغماً على أنف ألأعادي نورت أفاقها

وأنت عن ظهر السفينه رغم أنفك با نزيح
لا غير رجعه يا بقايا الرجعيه وأبواقها

بي نفس تواقه لقول الحق والفعل الصحيح
ولا تدوّر أجرها ألا من قدا خلاقها

...........

زودنا بالقصيدة الاخ جمال معدل

إرسال تعليق

0 تعليقات