قصيدة الشاعر / محمد علي معدل

يا طاير السعد شل أبيات منشوره
وهي موجهة للدكتور / مقبل العمري .

..........

يا طاير السعد شل أبيات منشوره
لا عند ذي با يعزك عندما توصل

ابو اسامة لآل العمري أسطوره
وعندما تلتقه به قله أتفضل

ابو نبيل قال فكر حسب مقدوره
ولكن اللغز غامض ما لقي له حل

شاف العرب واقعه في حرب مسعوره
وجه سهامه وصاب الناس في مقتل

صفوف متواجهه والنار مشروره
والموت مقسوم بين ارحل ولا ترحل

توتر الجو لا ما قرحت البوره
ولا بقى للصحب مطلع ولا منزل

وأوجد خلافات بين الاهل والجوره
ولا سلم منها الثاني ولا الاول

ما بش ملامه على من قام بالثوره
لان ما زد قدر يصبر ويتحمل

النفس ضاقت وظهره كل من جوره
وشرّبوه الملَح والمر والحنظل

تقاطعوا للمصالح وأهملوا دوره
وعايد الثروه امحوها من الجدول

وحاصروا عيشته لما قرح زوره
وغونوا له بعقده مالها مفصل
وتاجروا به وباحوا كل محذوره
زادوا غناهم غناء والشعب يتسول

هو في خرائب وهم في دور معموره
وقفلوها ولا خلوا لحد مدخل

خمسة وتسعين ذي في العيش محضوره
والماليه ملك خمسه في الميه واقل

كل المصالح لهم والناس محظوره
كائنها ملك ابوهم من صرب حمّل

كل العرب هكذا بالاسم والصوره
خمسة رعيه وتسعين في المية بتوّل

وخمسه احرار في الساحات مغموره
ومن ضهر منهم قد ربما يقتل

ومن تولى حشد له ناس مأجوره
وجيه بالقرش تتلون وتتبدل

سعيت من أجل احرر ناس مقهوره
ومقصدي با يقدرني ويتحمل

وعندما اقل حقوقك شبه مهدوره
وانا معك لجل نوجد لك حياة افضل

ما يشتي الا الذي قابض بحنجوره
لأنه اذا ما أدعس شي بالحذاء يزعل

قررت ما عاد أبا عرجا ومكسوره
ولا عد احضر مواقفهم ولا أدخل

لان ما يحمل الا ما حمل شوره
لا قلت له شل راسك ما رضي يشتل

لا توقف ألا بجانب ناس مشهوره
فالطارفه ما يفرط بك ولا يفتل

أهل الوفاء دايماً بالخير مذكوره
عند الحظا توجده مثل الجبل واثقل

..........

زودنا بالقصائد الاخ جمال معدل

إرسال تعليق

0 تعليقات