قصيدة الشاعر / عبد الحميد محمد زياد

يقول ابوريمان قصة نحو لفت في كنف 

10 اغسطس 2015م مرسلة الى الشاعر عبد الله محمد علي سعد البخيتي .

...........

يقول ابوريمان قصة نحو لفت في كنف 
مصدر جذبها فيضه الخطاف حوله للطواف

حل التمني في محل الفعل والفعل احتذف
عطفا على فاعل صدر به حكم من دون اعتراف

بالأمر صرف ما منع صرفه مجاز او انصرف
في قافله هوجا على الهامش حمولتها خفاف

في كل صيغة جمع تتكسر اوانيها الخزف
عدة شقف متناثره واشتات من حلم الكفاف

انقاض تسترجع انين الجهد كله والكلف
وتعيد ماضيها من اول حرف في ظهر الغلاف

ورسمة اوراق العنب في غصن متسلق سقف
من فوق نهر ازرق مطرز بين كفي الضفاف

اثار صورة ضل واقعها الحقيقي مختطف
في ذمة اهل الحق اوفي ذمة السبع العجاف

احلام تتمثل حديقة من دخل فيها قطف
محصولها الداني ويشرب نخبه المسكوب حاف

غض الحليم الطرف عما دار حوله واعتكف
في جوف محرابه مكتف بالرويه والعفاف

يبحث ويتسائل اذا ما صادف الظرف اختلف
عن وضعه الراهن وماهي خاتمة هذا المطاف

لو ان حرف الجر فجأة جذبه الجاري وقف
او بالمقابل لو حدث من اي مجرور انحراف

قدامه المفعول مجرورين كلا في طرف
الصنف ذاته منقسم نصفين في مجرى الخلاف

صفين تدفعها عواطفها المثارة للصلف
والتصفيه لأغراب عند المنتصف لبو هتاف

اهداف تلو اهداف ترسم في سياق اللاهدف
تكشف لمن ما خلف ظاهر ما عرف حلّق وطاف

بين العواصف رتب التفكير فسحه للترف
رحله خياليه وزخرف وزنها الكامل بقاف

مرسل لعبدالله محمد بن علي سعد الملف
في موقعه بالفا وبالياسين والبا واو كاف

الشاعر الموهوب والمقصود من شعره عزف
على وتر حساس مرهف بين الاوتار الرهاف

ابيات معدوده يعقب لي عليها بالنصف
تتوضح الصوره وتتناسق تكامل وائتلاف

.............

إرسال تعليق

0 تعليقات