قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي (أبو صبري)

بالله يـا طـير في جـو الـسمـاء عـابـر

29 أغسطس 2015م بدع مرسلة الى الشاعر الكبير حسين محمد حسين القوسي .

...............

بالله يـا طـير في جـو الـسمـاء عـابـر
بـريـش جـنـحان  مـتوكّـل على الـبـاري

مـالـك تـمرّدت يامـرسولي الـباهـر
وغـبت عـنّي وعـن حـالـي  ولا داري

ارجـوك وصّـل كـتابي حـضرة الـشاعـر
ذي غـاب بـعدك ومـتواري عن انـظـاري

بـلّـغ سـلامي وتـقديـري لـخـو نـاصـر
الـصاحـب الـجـيد بـحـثي عـنّهم جـاري

ايـن انـت يا احـسين مـحمد بن علي عـامر
سـوّيـت لـك بـعد غـيبـه نـصـب تـذكـاري

عـلمـت يا صـاحـبي قـالوا قـدك تـاجـر
فـلّـت صـرح الأدب واصـبـحـت مـعـماري

بشـكي عـليك يا صـديـقي ظُـلمي الـجائـر
من بـعد ما رُحـت ما خـلّصت مـشـواري

يـقـول ابـو نـوح شُـفت الـوضع مش سابر
واحـترت في من هـو الـبـيّاع والـشـاري

كـم لـي مـناظـر أمـل لـه مـحـتسب  صـابـر
لـعـلّ وعـسـى يـلـوح الأفـق بـنـواري

جـرت لـي ايّـام مـا تـجـري عـلى كـافـر
ذي بـت فـيها مـسامـر للـقمـر سـاري

ويـلاه من حـال يـنـدُب حـظّـي الـعاثـر
طـالـت حـبالـه وطـالـت وسـطـه اسـفاري

بـاحـداث لـمّـت عـلـينا بـحـرهـا زاخـر
ذي وجّـهـتنا بـخـط الـمـوت الاجـبـاري

مـن كُـثر الاحـداث حـتى صـرت مـش فـاكر
وتُـهـت فـيها وتـاهـت مـنّـها  افـكـاري

واسـرار والغاز مـا نـعرف سـوى الـظاهـر
شـي صـدق مـنها وشـي من صـحّته عـاري

واصـبحت مـذهـول من مـا قـد جـرى حـائر
ذي كُـل سـاعه يـقـولـوا لي طـرى  طـاري

اجـتاحـنا سـيل جـارف من قـفا مـاطـر
ونـار واعـصـار زرعـي تـأكُـله نـاري

تـفاقـم الـوضـع واتـدهـور على الآخـر
ولا دريـت ايـش اسـوّي ماهـي ادواري

في مـعركـه كـلنا فـيها طـلع خـاسـر
فـتـنه وصـحـيت كـما يـصـحى نـمر ضاري

إلـى هُـنا بـس هـذا درسـي الـعاشـر
وانـت اشـرح الامـر مـانـا عـمـيـت ابـصاري

كـفى وخـتـمّت صـلـينا عـلى الـطـاهـر
مـا لاح بـرّاق واسـبل مـزن الامـطـاري

..............
قصيدة الشاعر / حسين محمد حسين القوسي..

جواب على قصيدة الشاعر الكبير أبو صبري القوسي.

................

الـحمد لله في الـباطن وفي الـظاهر
ذي بـه عـليه اتـكل في عـسر وايـساري

ذي رحـمته واسعه بأفـضالها سـاتـر
عـلى عـيوبي ويـتجـاوز بـها اوزاري

من بـعد هـا يا مـعنّى الـعامري غـامـر
وانـو الـسفر رجـل واتـوكل على الـباري

مـهمّتك واضـحه لكن ولـو حـاذر
تـتكاسل او من تـعب تـتجاهل انـذاري

ما اقبل ولا عذر في الـتأخير يا شاطـر
تـذكّـر انّـي تـحريتك بـتكراري

لا عـند (ابوصـبري) اتـوجّـه وهـو سـامـر
في مـجلسه نـاوله نُـبذه من اشـعاري

ردّي على الـقافيه من بـحرها الـزاخر
ذي جـات مـنّه بتـستعلم على اخـباري

سـلّم على صـاحبي ذي مـعدنه نـادر
ذي بالـوفاء والـصفاء والـطيب مـدراري

قُـلّه خـبر خـير ياخـي كل شي سـابر
الـحمد لله لا جـاوع ولا عـاري

مـستور مـجبور مـتعافي على الآخـر
من فضل ربي وبين اهـلي وفي داري

تـركت الآمـال ذي هـي سـلوة الـخاطر
واشـغلت نـفسي بـتُفّاحـه وبـيبـاري

قُـلت اطـلُب الله لا اجـلس هـكذا عـاثر
مع طـموحـات ثـكلى زادت إضراري

مـادام حـظّي نـكد من شـهر يـانـايـر
لا شـهر ديـسمـبر اتـحـاشاه واداري

وكـيفما الـوقت جـاني جـيت واكـابر
من عـالم الـسُخريه لا يـهكُم اسـواري

زد قُـلّه الـعامري مـعذور مـش قـادر
يـسايـر الـمجتمع مـهما نـوى اجـباري

لانـا انـاني ولا حـاسـر ولا قـاصـر
ولا فـضولي ومـتكبّـر وهـو داري

بـقـعاء الـهت الـناس وانا مـنهم نـافر
ومـثلي الـناس لي يـا صـاحب اعـذاري

امّـا عن الـمجتمع فالـمجتمع بـاغـر
من الـمشاكل بـسُـم الـفتنه الـهـاري

بـين الـمتاهات والآهـات مـتـحاشر
في بـعضه الـبعض ذلاً بعد الاقـهاري

بـقادة الـسوء ذي خـاين وذي مـاكر
تـثاقـلت خـطوة اقـدامه بـشـوشـاري

شـعب الـيمن ضـاع والـغايـر مع الـغاير
من كل فـج اقبـلوا هـندي وبـلغاري

من مـصر من تـركيا والـمغرب الـصادر
والـوارد الـعام والـتمويل من جـاري

ثـوّار واثـوار قـد تـاريـخـهم دامـر
من بـعد ما مـلّـهـم  في كل الاقـطاري

من الـخساسات في الماضي وفي الحاضر
عفى الـزمن عن مـهاجرهم والانـصاري

في وقت  الاحـقاد تـلعب دور متـآمر
مـع الـخيانات في تـصفـيد الاحـراري

لاثـبات ذات الـعماله والاخـاء الـفاتر
في الأمّـه الـطاهره باشـرار الاشـراري

وازكى صـلاتي على صـفو الملا الـطاهر
مـحمد الـمصطفى والآل الاخـيـاري

...............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو صبري القوسي


إرسال تعليق

0 تعليقات