قصيدة الشاعر / عزام محمد علي الفلاحي

عندي سؤال يا شعب ودي تجاوب
20 نوفمبر 2015م.

............

يا عين دمعش فوق الاوجان ساكب
يذرف على صوت الوتر والربابه

دهري حرمني ماله القلب  راغب
حتى السلا في مهجتي صك بابه

خطيت من دمعي ودمي مكاتب
قصة وطن محزون في كل نابه

الوقت قاسي فاق كل المراتب
والجهل نشل نحو شعبي وصابه

الفقر قد جاء من جميع الجوانب
شعبي بدا ينهار قوة شبابه

لا عد صديق يعرف بذا الوقت صاحب
لا عد قريب يعرف بمعنى القرابه

لا عد حبيب قدّر بعشرة حبايب
نجم المحبه راح واعلن غيابه

لا جار لا عد اخ لا شاب وشايب
صارت قلوب الناس بأقسى صلابه

ماتت مشاعرهم بهذه الحرايب
وكل هذا الكُره جابوه عصابه

عندي سؤال يا شعب ودي تجاوب
لكن يشاركني الجميع في الأجابه

من حملك يا شعب هذه الغلايب
من الذي حول بلادك خرابه

من ذي تسبب لك بهذي المتاعب
من قتل ابنائك وجاب الكأبه

من هو تسبب لك بهذي المصايب
من هو لتدميرك سعى والتهاء به

من شردك يا شعب من كان عايب
من احرمك شربك وهنى شرابه

ما اليوم يا شعب اليمن من نعاتب
ليش التكلم في الحقيقه مهابه

تعز عدن وابين وصنعاء ومارب
تحرق ولا حد للحقيقه رثاء به

تعددت يا شعب فيك المذاهب
وكل مذهب في فعلهم تشابه

............
قصيدة الشاعر / محمد احمد الجربحي

جواب على قصيدة الشاعر عزام الفلاحي.

...........

يا خالق السبع الطباق والكواكب
يا فالق الاصباح ومنشي السحابه

وخالق الانسان من طين لازب
والارض والجن والوحوش والذبابه

الحمد لك يامن لعبدك مراقب
لا ناده المضطر دعاه  استجابه

وبعد  يا حيا  امير   المواهب
حيا الفلاحي يا هلا في كتابه

شاعر محنك جاء بحرفه مخاطب
ومنتظر شاعر يجاوب خطابه

با اقول حيا الله هلا يا مراحب
حيا الاديب عزام وحضرت جانبه

معك معك لحداث جما نواكب
لوضع مزري زاد قلبي التهابه

شعب اليمن يا صاح بين النكايب
منذو القدم من عهد سن الصبابه

في شعبنا يا خوك تلقى العجايب
وافعال جما با تثير الغرابه

كلن لهاذا الشعب قصده يعاقب
مسكين شعبي كم شكى من عذابه

والأن با اجاوب اذا كنت حابب
عن الوطن يا صاحبي بالانابه

مليون متشيع وسني وراهب
والفين متزندق يدقون بابه

حوثي وعفاشي ومركوز هارب
حركوش واصلاحي وجني شذابه

والقاعده لدين الاسلام تحارب
وشوهوا دين التقى يا غرابه

وألف مسؤول بالحكومه ونايب
وألف ضابط في جهاز الرقابه

وألف خائن وألف جندي مناوب
خان الوطن وباع ايضآ ترابه

وحلف متامر علينا وغاصب
يحلم بشعبي أن يتم اغتصابه

وبالحصار جوآ وبرآ يعاقب
شعب اليمن ذي ما يهمه عقابه

كله لأجل المصلحه والمأرب
أما المواطن ما حدا قد درا به

مثل الوحوش مكشرين المخالب
ما مثلهم إلا الضباع والذئابه

غاضب انا من فعلهم جد غاضب
شعبي جريح الله يشافي مصابه

وبالختم  صليت من قلب راغب
على النبي والال ثم الصحابه

.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر عزام الفلاحي


إرسال تعليق

0 تعليقات