قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي (أبو صبري)

أمَـا آنَ الأوَانُ نـقُـولُ أُفـٍ

4 نوفمبر 2015م.

............

أمَـا آنَ الأوَانُ نـقُـولُ أُفـٍ

لـها من حـربِ ما اهـدَتـنا لِـغايـه

ونـكـفُرُ بالـقتـالِ بـكُلِ حـرفٍ

ونـؤمِـنُ بالـسلامِ هـوَ الـحِـمايـه

ونـنـبُـذُ شـرّ مـاضـينـا بِـعُـنُـفٍ

ونـكـرهُ حـرب ما فـيها نـهـايـه

ونـجـمَـعُ أفـرُقـاء ونَـضُـمُ كـفٍ

بـكـفٍ آخـرٍ في تـحـتَ رايـه

أمَـا آنَ الأوَانُ لِـوَقـفِ زحـفٍ

زَحَـفنـا الـكُـلُ ما فـيـهِ الـكِـفايـه

ونـبقـى إخـوَتـاً في تـحـتَ سـقـفٍ

يـضُـمُ الـكُـلُ ما اسـتـثنـاء بِـآيـه

فَـفُـرقـتُـنـا هَـوَانُ لـنا وضُـعـفٍ

وخَـسـفُ والـجَـميـعُ لـهُ دِرايـه

وقـوّةُ عـودُنـا تـوحـيـدُ صـفٍ

كـما تـشـتـيـتُـنـا اكـبر جـنـايـه

أَمَـا آنَ الأوَانُ لِـرَغـمِ أنــفٍ

أرَادَ الـشَـطـرُ أو رادَ الـوِصـايـه

طَـعِـمـنا الـمُـرُ كُـلاً نـالَ صـرفٍ

وَكُـلاً نـالَ حَـضّـهُ في الـحِـكَـايـه

وذُقـنا الـوَيـلُ نِـلـنا كُـلُ صِـنـفٍ

وكَـم دُمّـر وَهُـدّم من بِـنـايـه

وَكَـم أنـفُـس بَـرَاؤُ لَـقَـت لِـحَـتـفٍ

وَكَـم غُـيّـب حـبـيـبُ في الـرِوايـه

فَـلَـن يُـجـدي بِـنَـا نـفـعـاً وعَـطـفٍ

غـريـبُ مـن مَـرض يَـعـطي وقـايـه

وَلَـن يـنـفَـع تـجَـمُـع خـلـفَ حِـلـفٍ

ولا تـنـفَـع مَـرَاجِـعُ أو ولايـه

أَمَـا آنَ الأوَانُ لِـوَقـفِ نـزفٍ

لِـدَمٍ والأيِـثـارةُ والـدِعـايـه

فَـهل نـجـمع أكُـفَ دُعـاء بِـلَـهـفٍ

ونـرجـوا اللهَ من فـضـله سِـقـايـه

ونُـعـلِـنُ كُـلُـنا للـحَـربِ وقـفٍ

ونـسـتـغـفر ونـطـلُـبُ للـهِـدَايـه

.............