قصيدة الشاعر / عبد العزيز علي القعشمي

عبد العزيز قال يا واحد أحد مفرد


موجه الى قايد لواء العمالقة العقيد الركن / علي علي الجائفي بتاريخ 15 يونيو 1995م.

.............

عبد العزيز قال يا واحد أحد مفرد
يا من بفضلك خلقت الحي والجامد

يا من رفعت السماء العليا بلا عمد
وأنشيت طش المطر والبرق والراعد

لا سر يخفاك يا رب العطاء والمد
خلاصة أسباب ما أعاني وما أكابد

شهور وأعوام وأنا أحن وأتنهد
من خلف الأضلاع والمعلاق والناهد

فكري مشرد ونوم العين مني صد
من باطل الجهل والإفساد والفاسد

سقى الله أيام كان الخير فيها أربد
وأوضاعها مستقره وأمنها سايد

ولا سقى أيام ما شفنا بها مرغد
تاره تسخن وتاره جوها بارد

لكن على الله ما أنا شي مع أبو حد
ولا مع إثنين وافلت مائة واحد

أنا مع الشعب والوحدة طنن سرمد
والجيش ذي أمن المختاف والشارد

ذي حطم أحكام وأوهام الإمام أحمد
والإنجليزية ووحشة عهده البائد

هذا طموحي وعادني كنت شاب أمرد
ما با ينال منها شاني ولا حاسد

رغم الصعوبات فيما فات وأتجدد
لا يمكن أخضع لماضيها ولا الوارد

كلا ولا أخضع لمتغطرس حقير أبلد
يشتي يحطم طموح الشاعر الناقد

ما يخضع إلا قبيلي ما مع أبوه جد
ولا كرامه ولا شاهد ولا زاهد

بالله يا طارش القيعان والنجود
بلغ بهذي القصيده لا يد القايد

الجائفي خير من يذكر ومن يوجد
ويعرف الحق مهما كان متباعد

أحتل في الجانب الرسمي مائة مقعد
والجانب الشعبي أتحصل على الزايد

يشهد له البقع وأهل العود والمحفد
على صلابه وحكمه دوره الرائد

لا أستعلمك من جهاتي طمنه بالرد
وقله إني على ما حضرته عاهد

وإن شي معه شك يتحرى ويتأكد
أو يطلب إثبات با أدي له مائة شاهد

بأنني عند حسن الظن والمقصد
حتى ولو أني موظف شبه متقاعد

ما أنا من أمثال من قلبه خبيث أسود
يظهر له الطيب في وجهه وهو حاقد

وإن كان انا يعلم الله الذي يُعبد
إني على الحق با أناضل وبا أجاهد

ولتشهد أيام كانت نارها توقد
وذاك يهتف بأبو حمير وأبو ماجد

هذا وهذا شرد منها وذا أستشهد
وذا جرح من مكاويها وذا ناجد

والأرنبه حينها فرت من المجلد
والثعل فاتح عيونه والأسد راقد

والقانصي في جبل عمار يتصيد
وذا وهذا يدور له بدل فاقد

والجائفي كان له موقف عليه يحسد
لأنه كان في الميدان متواجد

عمل عمل صح لا ساوم ولا أتردد
تاره يواجه وتاره يحضن العايد

وأنا تبنيت موقف صلب ما يهتد
وقلت لا بد ما احافظ عليه لابد

لا خفت من من وصفني قال أنا مرتد
ولا خشيت من سجون الكيد والكايد

بل قلت ما دام قد عبد العزيز حدد
موقف محايد نعم بالله لا أحايد

مديت رجلي لحمل القيد والمرود
وأقسمت لا بد ما أتحدى وما أعاند

يمين لو يوصل آخر قيد للمذود
لا أثبت لشلة علي محسن وأبو خالد

بأنني ضد من له في المشاكل يد
قصده يخرب مصالح شعبنا الصامد

والجايفي عن نزاهه موقفي يشهد
هو الذي عارف أيش قد كنت أنا عاقد

والله لولاه قال إبشر بنا وإشتد
وأنا أعتبرته مقام الأخ والوالد

ما كان لي ود لا اسلم ولا أتجند
إلا بتحقيق ذي قد كنت أنا قاصد

لكن قفا ما ألتقينا وألتزم وأوعد
قلنا معك يا جليل القرن والساعد

واليوم لي مدة أثنعشر سنه وأزود
وأنا معه في المجال العسكري ضامد

لا خنت عهدي ولا عبد العزيز الحد
ولا معي مد من كوبا ولا غامد

ولا تشيفعت وإلا قلت با أتمزيد
ولا تبيكلت وإلا قلت من حاشد

ولا معي قصر في حده وبيت معيد
ولا رصيدي بحاجه لا مائة جارد

ومن معه شك يتخبر ويتنشد
شعب اليمن من هو المزرود والزارد

يا الجائفي بن علي با أحلف وبا أتعهد
بالحشر وإقرأ وطاها والنبي داود

ما كنت أظن إن معنا في اللواء حُسد
كلين منهم يحب المصلحه واجد

أينما أختصرنا المسافه طولوها أبعد
هذا يدبل وذا يدي لها الواحد

لكن فلا طالما أنت القائد الأرشد
أمانة الله راجع لي ولد راشد

شكيت من سعد جانا بعد سعد أضرد
زميلنا إبن التويتي مكرم الوافد

حميد ذي لا أتصلنا بك يقل ما حد
وإن قلت محسن يقول لي غير متواجد

أخفى عليا القياده وأستوى يحتد
بألفاظ فاقت سريعاً مرش وأستاعد

رديت عليه يا تويتي يا حميد إزهد
أنته من أعماد حيث أحمد عمر عامد

أيش الذي مننا خلاك تتقهد
ولا تميز من الموعود والواعد

ما أريد شي لا أنهب أموالك ولا أتفيد
كلا ولا أريد لا اتاجر ولا أفاود

لكن فلا عاد بعض الناس ما ينقد
صدق له أهل المواهب وأهل ذي ماجد

والقائد البار وأركان اللواء الأمجد
بلغتهم بالخبر ما حركوا هامد

وآلاف أصلي على طاها الحبيب أحمد
ما شن مزنه ولاح البرق والراعد

............
زودنا بالقصيدة الشاعر علي صالح القعشمي

إرسال تعليق

0 تعليقات