مـن بـعـد ثـورة تـوكُـل واخـتـها مـا نُـبـالـي
1 يناير 2016م مرسلة الى الشاعر الكبير حسين
محمد حسين القوسي.
........
سُـبحان ذي باسط الـسبع
الـطباق الـطوالي
وسـبع رافـع ثـقـال
وفـوقهن عـرش والـكُرسي
عـلى الـعرش عـالي
ثُـم اسـتـوى ذوالـجـلال
حـاكم وعـالم ومـتـحكّم
على كل والـي
وصـفـه يـفـوق الـخـيال
يـعـلم بـما انـوي وفاهـم
لـي غـني عن سـؤالـي
بـل حـاز كـل الـكـمال
بـاقي بـلا مـوت لاتـفنـيه
مـرّ الـخـوالـي
ومـا خـلـق للـزوال
فـالـحمد والـشُـكر للـمُعـطي
عـطايا جـزالـي
كـاالـراسـيات الـجـبـال
أنـا احـمـده حـمد مـا
أيّـامـه تـعـاقـب لـيـالـي
واتـداولـتـهـا دوال
وبـعد يـامـن مـكانـك كـل
لـحـظه قُـبالـي
هـات الـحـروف الـجـزال
يـا الـهاجـس الـفـذ يا
نـسّـاج لـي من خـيـالـي
يـامـن كـلامـك يُـقـال
اللـيـله الـنفس تـشـتي
سـجـع ضـاوه يـلالـي
سـاطـع شـبـيـه الـهـلال
ولا تـخـلّـط لـنا مـا
بـين حـامـض وحـالـي
الـكل صـافـي زلال
وانـتـه مـع الله سـافـر
يا الـرسـول الـشـلالـي
لا عـنـد شـاعـر أزال
ابو مـحمّـد رفـيق الـمـعركـه
والـقـتالـي
عـلى دروب الـنـضال
زمـيلـي الـعامـري بـل
والـصديـق الـمـثالـي
حـسـين مـكـسب ومـال
وسـلّمـه بـدع مـتواضـع
يـضُـمّـه مـقـالـي
وعـطـر مـخـصـوص عـال
وقُـلّـه إن الـوطـن رسّـل
رسـالـه شـكـاء لـي
مـن لـيلـة الاحـتـفـال
وقـلّـي انـشُـر كـلامـه
لا احـتـفـظ بـه لـحـالـي
لـيـسمـعـوه الـرجـال
مـضـمونـها قـال يا
ابـنائـي نـووا لـي نـكـالـي
وأرادوا الاحـتـيـال
رأس البلاء والـمـصـائب
كـلّها هـم عـيـالـي
أخـوه وعـمـاً وخـال
ذي حـمّلـوني حـمايـل جـور
فـوق احـتـمالـي
واتـسـاجـلـونـي سـجـال
قـد كـان نـجـمي صـعـد
فـوق الـسُـحُـب في الـعلالـي
والـيوم سـفـل الـسُـفال
مـن بـعـد ثـورة تـوكُـل
واخـتـها مـا نُـبـالـي
وصـرخـة اهـل الـظـلال
قـامـوا بـثوره كـما قـالـوا
لـكـشف الـجـلالـي
إلاّ وشـد الـرحـال
ثـورة مـلابـيـق أثـارت
نـارهـا بالـتـوالـي
ودمّـرت كـل حـال
مـا فـرّقـت فـي حـرام
الله وإلا الـحـلالـي
تـجـهـل بـمـا الله قـال
في زعـمهُـم بـس ثـوره
خـاطـفه كل غـالـي
والآن طـال الـمـطال
واسـتـدعـت اطـماع تـأكُـلني
مع راس مـالـي
وقـطّـعونـي وصـال
وشـرّهم عـم ما بـقّـاء
ولا قـلـب سـالـي
والـقـوا الـسـعيده رمـال
ورغـم مـا قد حـصل شـامـخ
شـموخ الـجـبـالـي
للـحـاقـديـن في الـشـمـال
هـذه الـرسـاله وفـحـواهـا
وعـفواً جـمـالـي
فـي مـا مـحـمّد أطـال
والـفايـده في الـصـلاه
ما الـكنـز لا لـك ولا لـي
عـلـى مـحـمّد وآل
.............
قصيدة الشاعر / حسين محمد حسين القوسي
جواب على
قصيدة الشاعر الكبير أبو صبري القوسي.
.........
الحمد والشكر لك يا من
بحبلك حبالي
وثقى وليك المآل
يا مالك الملك ظنّي فيك
بك سوّها لي
بأقوالها والفعال
وايسر اموري بجودك واكفني
من حلالي
عن الشُبه والسؤال
بك الغنا والقناعه والرضاء
راس مالي
والعافيه خير مال
رب اسألك بالهُدى ادركني
تدارك ظلالي
والهمني الاعتدال
مالي وما للكدر والضيق
ماله ومالي
سئمت قالت وقال
كم يا مآسي وكم يا احداث
اثارت جدالي
وازددت منها انذهال
عجائب الوقت شتّى لو بها
اشغلت بالي
ما ارتاح لي قط بال
يا مرسلي يا رسولي يا
المعنّى المثالي
بريد والا اتصال
قم بالمهمه تفاعل بالرياح
العوالي
على سفوح الجبال
واحمل هدايا معك من كل
حالي وغالي
وعطر مخصوص عال
وجب ابوصبري البداع مما
جبالي
من شرب صافي زلال
من شُهد ممزوج متمازج عسل
برتقالي
ودوعني في قفال
قلّه وصلني رسوله بالرساله
وجالي
مع رسوله مقال
قريت مضمون ماجاء به وزاد
انفعالي
وازددت فيه انشغال
رغم انه اثّر عليّا واستاء
حالي
واضحت دروبه طوال
إلا انني مُلزم اتجاوب
مع ما بدالي
وارد من غير جدال
الوقت معجون بينه بين وآنا
مجالي
في الحل ماله مجال
كُلين في واديه هايم وقد
لا يبالي
بحرب والا انفصال
والحق ملبوس بالباطل وعالم
خيالي
يجتر بعد الريال
عف القيم والمبادئ والعُلا
والعلالي
واصبح أناني وضال
لا دين يعنيه مادام السمر
كرنفالي
في مُنتدى بو عقال
يسرح ويمرح على كيفه وغيره
يصالي
مرارة الاحتلال
وذاك عن يمنتي يضحك وذاعن
شمالي
بيشجّع الاقتتال
بيناتنا البين أما قصف
والا بآلي
وذبح والا اغتيال
ما بين سنّي وشيعي داعشي
وانفصالي
سارت قوافل رجال
بأي ذنبٍ قُتل شعب اليمن
يا جمالي
تعال اقُلّك تعال
سياسة اطماع قاداته بوضع
انتقالي
تحوّلت لا نضال
إضافةً لا وباء وامراض
من عهد بالي
ونصب بل واحتيال
تجمّعت واجمعت بالتُرهات
الرذالي
تلوي عليه الحبال
مسكين مش داري ايش تعنيه
لكن هلالي
جواد ماله مثال
جالس على نيّته من قال
حيّا رجالي
تقافزوا كالوعال
يتجمهروا حول ذي عيقُلهم
ياجِمالي
وذي يندّي عسال
فصار ما صار من فوضى احزنت
كل سالي
وضيّقت كل حال
واتأثّرت بالمواطن واثّرت
به توالي
حتّى رضي بالقتال
فاصبح فريسه لبنغالي وكلب
استرالي
واوغاد مثل البغال
تصيّدتنا الأعادي صيد بأول
وتالي
وقطّعتنا وصال
حتى تسنّى لها فينا المناخ
القتالي
عن حقد والا دلال
فطيّبت نفسها في المقدمي
والنضالي
وفي الجبل والرمال
والشعب تحت انتظار النصر
من با يوالي
والكذب طوّل وطال
والعالم اتجاهله بالصمت
لأنه ظلالي
يستّره بالسُعال
وآلاف اصلي على المختار
سيد الفضالي
من حاز كل الخصال
............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو صبري القوسي
0 تعليقات