لا خير في العالِم ولا الإعلامي
10 فبراير 2016م.
..........
لا خير في العالِم ولا
الإعلامي
إن لــــم تـــــكن أهدافهم
قوميه
لخدمة الدين الحنيف ألسامي
وأفكارهم في نهجها إسلاميه
دون التطرف والميول الرامي
للتــفـــــــرقه وألفتك
بالسلميه
بجهودهم لن ينجح الإجرامي
وشعوبهم بصلاحهم مــحــمــيه
لا حزبيه فيهــم ودرب إلزامي
ولا مــصالــح بـيــنـــــهـم
خــدميه
ودون ذلك فــ الأسى متـنـــامي
والشر حاصل وألفتن حتميه
وأكــبــر دليل الواقع
الإسلامي
اليوم فــيــه المشكله
رسميه
في ليبيا أو بالمحيط الشامي
وفي بـــــــلاد ألحكمه
ألمسميه
ما بينهم حل الخصام الدامي
ودمـــــــــــار بإحصاءاته
أليوميه
وكــــــــل جانب للمعارك
ضامي
حباً لكسب أطماعه ألوهميه
يقـتل وينهــب دونــمـا
يلتامي
ويقــــول إن أفــعـــالهم
نشميه
كم يا ثكالى نايحه وأيتامي
وكم أسر وسط العراء مرميه
برغــــم تصنيف البلد بالنامي
وهــو بحاجــة يمحــي الأميه
أحداث شينه ضاعفت آلامي
وهواجسي من حزنها مغميه
ما ذا أعبر في حروف إلهامي
بقصيدتي ذي صغتـــها ميميه
يارب أنت ألمقـتدر والحامي
إجمع شـــتات الأمـــه
ألمدميه
ذكر ألمشفع في ختام كلامي
يجلي هموم أفكاري ألهدميه
..........
){kind=link}
0 تعليقات