قصيدة الشاعر/ احمد عامر صبر المنبهي القيفي

أبـو حيمـد احـتـالا منـامـي و زاعــلا

ارسلها للشيخ / احمد ناصر الذهب عندما وصله علم ان الشيخ وعكفته تقاتلوا مع ناس وكان العلم كاذب.

..........

أنـا ابـدع بـذي جـلا سماواتـه الـعُـلا
بأمـره تــولا فــوق عـرشـه و كمـلـه

وغـابــات للهزلا مــراغــد ومـنـهــلا
مـتــى ريـفـهـا دلا تـصـابــح تـفـقـلـه

وفـــي سـتــه ايـامــاً بـنـاهـا وكـمــلا
و ثم استوى للعرش والكرسي أفعله

لـه الحمـد مـا صلـى وسـبـح وهـلـلا
وما في الكتب يتلى سورّهـا المرتلـه

على الهمز والشكلاء بما جـاه يفصـلا
بقـرآن ذو رحمـه وفضـلاً لنـا أنزلـه

لـه الحمـد مــا ســالا وثــور وسـبـّلا
وما امست عطف يكلا بكِيله محملـه

ومـا البـرق شـعـالا وجـاهـم تحنـقـلا
وفــك المـطـالا حـيـث كـلـيـن خـيـلـه

أبـو حيمـد احـتـالا منـامـي و زاعــلا
وقلنـا سـلا منهـو حنـق مـن مداهلـه

متـى النفـس تغتـال الفـؤاد المعـجـلا
وتحكـم علـى العقلاء بأحكـام مذهـلـه

ويــا عـاشـق الدنـيـا رويــدا وبـالـدلا
وسيـره عـلـى مـهـلا ووقـتـك تأمـلـه

وفـي شبتـك تـعـلا و في الشـيـب تنـسـلا
ولا تالـي الحبـلا يـجـي مثلـمـا اولــه

وهــي هكذا الدنـيـا تـولـي وتقـبـلا
وتخفض لـنـا الــذلا وبالمُـكـر كامـلـه

كم أفنت من ابطالا وكم حطمـت مـلا
ملايين ذي قفـت مـن الارض راحلـه

وكــم قـبـل ذي قـبـلا وقـبـلـه قـبـايـلا
دُونــاً لـهـا تـاريـخ يـشـهـد أصـايـلـه

وبقعـاء تـراهـا كالعـروسـه واجـمـلا
وساعه وهي شَعلا عجـوزه مبهذلـه

ويـا مرحبـا واهــلا وألفـيـن مسـهـلا
تراحيـب جمـالا مـتـى ألـفـت قوافـلـه

تراحيـب خــلا بـعـد طــول المـراحـلا
و ربـعـه ولـهـلا رحـبــت لا مـنـازلـه

علـى ثـرب لطـلا والسبـاي المعسـلا
وقـاتـاً مـهـلا مرتـبـي فــي مـجـاولـه

و مدكـا علـى الــزلا ويـرقـان هـايـلا
وشقه لحـف زعـلا بحضيـه معسبلـه

وســـرات أصـــلا والمنـيـبـر مــبــدلا
وسمره مع الكحلاء الظبي المحجلـه

على العود يتسـلا وصـوت المسجـلا
قفا الفُـرق ذي طـالا شهيـد المقابلـه

بهاجـس علـي طــلا قـفـا مــا تـوكـلا
قـفـا العـهـد ذي ولا وبعـديـن رد لــه

ويـــا ربـنــا سـهــلا لـعـبــدك تـقـبــلا
وتغـفـر لـمـا زلا ومــا كـــان يفـعـلـه

وقـم يـا رسـولا شـل خطـي مسـجـلا
امانه و مرسـولا يصـل مـن مرسلـه

لــذي بـيـده الـحـلا وفـــك المـشـاكـلا
ومـا اتعاكـزت فـيـه القبـايـل يجمـلـه

وجبه بعطـر اصـلا فـي اثمانـه الغلاء
فالأسواق مـا انـدلا ولا احـد يحصـلـه

وعــاده عـلـى خـتـم الـولايـه مقـفـلا
بـمـلـيـون دولارا وشــاريــه أبــذلــه

ولـرجـوك تـسـمـح للهديـــه وتـقـبـلا
ولا شي حصـل تقصيـر منـا فتحملـه

أخو سيـف يـا قايـد نضـال المحامـلا
وللـحـرب شــلالا عـمـوده ومشعـلـه

متـى صـال وأجتـالا وغامـر وباسـلا
تسَـمـع فــي الـحـالا مـهـاري قبايـلـه

تـسـلـف وتـكـتــالا وتُـقـتــل وتـقـتــلا
ولا همـهـا طـعـن الـنـصـالا مـنـاولـه

ولـو تنشـد العـايـب يحاكـيـك بالـحـلا
نعـوش الـرجـالا فـيـه ظـلـت مزاقـلـه

وحـوش الفـلا فـيـلا تـوافـت تـواكـلا
قريشي ومـن عولـة َرفـاد المسافلـه

ويا رُب حربـي نلطمـه لطمـة أشـولا
ويعصـب علـى مكـواه والسـم داخـلـه

رفع راسي إسبيلا متـى رعـده أقبـلا
وسيـل السبـالا فيـه سـقـت جحافـلـه

يعـيـش الـحـلالا والـثـمـر والمـبـاتـلا
تعـلا شُفـف لصـبـاح لاهــي مطـولـه

ومـن عقـب التومـه عقبهـا تنـاصـلا
ولا يـدري إلا ون قـد هــي مهـرولـه

ومـن حــل لـجـوالا شــرد بالشـلايـلا
متـى جائـتـه رولا وروح رواحـلـه

ونـحـادنــه والــســد مــنــه تـعــطــلا
و وادي سبأ يكسـوه يسقـوا محافلـه

وقًل للمـرادي لابـس الثـوب الاشـدلا
عــيـــب اســـــود بـسَــيْــر وقـافــلــه

أثــاره مـكــن الـعـيـب عـنــده تـنـقـلا
وخيـم وضـلا حـيـث ســوى مكامـلـه

صبرنـا وكثـر الصـبـر عــز القبـايـلا
ولا بــد مــا نـشـتـاط حـبــه ونفـقـلـه

ولا انته غبـي يـا غـر فنشـد وإسئـلا
وبا يعلمك دحـان مـن يـوم سـوه لـه

نهـار الخشـب والبـوب ظلـت تقـنـدلا
وظلـت ضـبـوره مــن بنـاهـا مزقـلـه

وشــالا و دسـمـالا وخـيــلاً مـحـجـلا
ركبنـا عـلـى كـمـن قذيـلـه وصاهـلـه

وكــمــن غــــزالا في الــظــلالا مـقــابــلا
شـرد مـن مخاليـب النـمـار المقاتـلـه

وقـيـفـه تـــوالا لـلـعـداء بـالـجـرامـلا
وصـدق الفعـالا لا الجمـاجـم مزقـلـه

ولــو تنـشـد الكتـبـه نـهـار الــزلازلا
مـدافـع ورشـاشـات تـقــذف قنـابـلـه

وكمـن قبيـلـي ذي نسـوسـه وبـالـدلا
بحبـل السياسـه ذي غُونهـا محلولـه

ولا يــدري إلا حـيـث راســه تحـنـدلا
وينـدم علـى مـا ســاه في الايـام الاولــه

وصـل علـم فـالا والمعالـم ولـد بـلاء
وحيث سفت انـذالا وأمسـت مهشلـه

ولا اتغـيـر الـحـالا وفـكــري تـحــولا
ومـن ضيقـت البـالا دموعـي مسيلـه

وهــاذاك ذي قــالا بـغـا إنــه تـجـمـلا
كـذب بالنـعـالا والحـيـوش المدنـدلـه

أقـامـت كـمـا قـــام الـهِــلالا وأعـتــلا
وفـي ذلـك الليـلا بــه انــوار شامـلـه

وانا يا صفي لي وقت ما قلبي اجتلا
ولا ادري ولا عِـلا بـمـا كَــنْ داخـلـه

بـقـصـة دريـــوالا ونـيـتـه مـطـربــلا
وسـايـق بـعـجـلا والمكـيـنـه مـبـدلـه

ولا جـاء يـدق السلـف هـون وبـطـلا
وهو في خلا وحده ولا اقـدر يشغلـه

وصلـوا علـى ذي حـبـه الله وفـضـلا
واعطاه سـر اهـل السريـره وارسلـه

واسـراء بــه المـعـراج ليـلـة تـوكـلا
وأتــــاه جـبـريــلا وضــمــه وقـبـلــه

.............

إرسال تعليق

0 تعليقات