قصيدة الشاعر/ احمد عامر صبر المنبهي القيفي

كريم يا كاسي العود الشذب

مرسلة الى أحد حكام نجران أيام حكم الامام المنصور ومن خلال الابيات نعتقد ان القصيدة جوابية وفيها رمزية واضحة بين الشاعر والمرسلة اليه.

............

كريم يا كاسي العود الشذب
محيي الورق في العضاة المجدبه

وهادي النوب مرسومه للاب
تجني وتشرع لأمير المنوبه

تصبح جواني على زهر العلب
تقطـّـفه و اقبلت متساربه

تقلي مساند وعذبّها التعب
من جور الاحمال تمسي لاغبه

تزلزله من شفا كمن ركب
ما يوم يجزع وهي مستعقبه

والماء تأزز دليـّها والقرب
قرقف منظف لابوها يشربه

ذكر النبي ذي سماه الله وحب
هو صفوة الدين والكفر اذهبه

جبريل رحب ورضوان اقترب
في يوم قاد البراق وركبه

واهل السماء كلمن رحب وهب
املاك خلف الحجب متحجبه

صلى بهمه جماعه واختطب
جماعة اسلام سنه واجبه

لاما وصل لاحما الله واحتجب
سلم عليه الأله وخاطبه

وقال ها ارحبت يا سيد العرب
يا ضيف عند الاله يا مزلبه

تخاطبوا بينهم عبدا ورب
وخاب يوم اللقاء من خيبه

من بعد يا سير حين الفوج هب
متى المبكر ينادي طالبه

زلهب على بون مشدود القتب
ما قط جمال للحمل ازهبه

مولى البلق لا ضرب باربع ركب
واخفاف مثل الحدي متضاربه

من وادي الله يرحم من كسب
بحر البير والغيول الذاهبه

قريش عز الطلب واحنا الطلب
سم العدا كل حربي نضربه

سيوفهم صكعها صكع الخشب
جور البرد كل عالي يحطبه

وارماحهم دغروها لا الجلب
والقى رماح ايدهم متخضبه

وانا معاهم من اهوال الغضب
صبة بني هاشم اهل المرتبه

واروامنا قوتها صرف المصب
اروام فيها الجليل الذايبه

بلاد قيفه مرازيح العصب
وهو يلف القبيلي صاحبه

والقايفي ذي تولاها نسب
وضم جود الجيوش الغاضبه

مقدامها والشريف المنتخب
يوم الرماح القنا متخضبه

في وادي القبليه سقا الجرب
بسيفه وطعن الرماح الطيبه

ملفاك نجران سلم ما وجب
حيّ اهلها والتحيه واجبه

وبعد سلم على من له زلب
على بني هاشم اهل الترتبه

سلم على الكل شيبتهم وشب
سلام مني بنيه راغبه

خص المقرّب ومن ليه اقترب
و القاسمي و الصفي لا غيبه

تسمر معاهم على طيب العجب
يلقى الولع عندهم ذي يعجبه

قشر اخربي حمرته مثل اللهب
من قشر صنعاء كرم ذي قربه

يقرع على الباب من قرب هرب
طيور الاشراف كمن محجبه

معه صياني ملاعبها لعب
شفاف لاهل الولع متلعبه

مسرّجه باهيه لاهل الزلب
قد نورها الضاو بعد المغربه

لا استعلمك يا رسولي واشتعب
وقال ليش الجواب ابطيت به

بلغ سلامي وقل له قد كتب
بقعا اتعبتنا وهي مستعقبه

والحبس عند الرعيه بالعتب
يحبس و لا يدي الا الصايبه

واحزمني الجار توبه للسبب
سر في النقا والنقا ذي يهذبه

قد سار عامر ذي اكسب واكتسب
ابراك ذي حرها بالغالبه

وسبر الفضه البيضاء قُبب
واسبر دجاج الذهب متثرنبه

وسار حسـّـان والمُلك انتهب
في سد عاد الف بكره مزهبه

وانا وصلني حديثك والرغب
حديث سمسم فؤادي والغبه

كنه مصفى عسل صافي نصب
صافي مصفى صفاء ذي صبصبه

ما يصلح الا هدية من طلب
غالي وعاده بحزمة جالبه

وصفت لي من عناقيد العنب
ما غير طير الحزق ذي نقبه

محق على المشتري لاما غلب
جاء والعناقيد قد هي معطبه

وشارح الويل قسم للغرب
خلا دروبه دلج ما زربه

وزاد ذكرتني حظ النسب
لا الصهر مشتح بك فاشتح به

حضرت بين المزوج والعزب
وحطوا الشرع بعد المغلبه

يوم ادعوا واتقوا حسب السبب
وزاحموا بالشروع الملغبه

دعوى العزب قال شوقه من خطب
يقولوا ارحب و يدي مقطبه

ما يرتجع لو دفع حمة لهب
و ادا لها المرصبه والمعزبه

كن العزب با ياخذ بير العزب
بجيش دحان و الماء مركبه

وذي تزوّج تمنى انه عزب
قنع وقال ان خلّه ما اعجبه

حكمت عند العزب شرع العرب
لا جـاء وفي الماء خمج لا يقربـه

يخلي الناس ماهم في القرب
مثلي متى هو خمج ما اقاربه

وان قد عجب يشربه وقت اللغب
شرب ولو حاقن الماء ما اعجبه

واريت عند المزوج ما وجب
ثوب النقا في ذمامة صاحبه

كما ان في بدعهنه ما اغتصب
هو ذي رضي يوم نفسه راغبه

ايش اكلفه بعد ما شافه وحب
صابت عليه الحقوق الواجبه

و اجازوا الكل ما احديهم غلب
وان عكزوا فالمجالس ملغبه

حطوا بنادق متى قالوا قلب
و اقول من عكز الشيخ اركبه

ومن تعطب ولا عنده عطب
ساقوا عليه المبشع واعطبه

كما النسب صونها صون السلب
رمح انتصب والعقوبه تعقبه

وشرع الانساب صرفه من مسب
والقصر لومه على من شار به

والغيل يا صاحبي كم هو قرب
وكل قسام كم ذي يحسبه

انتوا تزونوه و الا في مصب
ادوال واهل الدرك متخاطبه

كما السماء طولها طول السلب
ذي بان منها وذي متغيبه

من ذي طلع منكم لاما جرب
كافاكم الله من ذا العويبه

واحنا نقفل متى البحر ارتكب
والخط نقراه لو با نقلبه

والصيف نعرف متالم كل حب
وحسنها من تلم في العرقبه

ما هيل لا غرتك بعض القصب
لا بدها ما تجي متغوربه

متالم الحب زايد طيب حب
اما الدغاسيس حب العولبه

لاما انتبه قبل يدعس فالخلب
ما يدري الا ورجله حانبه

قال احمد اليوم حقيت الصحب
ذي ما معه حق ما احد صاحبه

واليوم يا صاحبي كلن شجب
من قد معه ثور سوأ القالبه

...........

إرسال تعليق

0 تعليقات