قصيدة الشاعر / عبد الاله سعد احمد الدغري

قال ابن دغري ظروف الوقت تتحول

20 يوليو 2005م.

............

يا الله يامن عليك العبد يتوكل
فيك الرجاء وانت من حقق لي الآمال

يا كافي الخلق من مخزون ما يعطل
ولا على بنكك الدولي حرس واقفال

سبحانه الله ربي جل شانه جل
والحمد لك يا الهي خشية واجلال

إحسن ختامي ووسع عندك المدخل
في يوم فيه الحوامل يوضعن الاحمال

تنشق فيه السماء والأرض تتزلزل
والناس صرعى يعانوا سكرة الاذهال

صلاة ربي وتسليمه على المرسل
شفيعنا من جهنم حومها شعال

قال ابن دغري ظروف الوقت تتحول
والشمس تشرق وتغرب والزمان ادوال

المنحني في الحديد بالنار يتعدل
وما سلم في الرحى يأتي به الغربال

يا هاجسي نظم القيفان واتزمل
واكتب لي اقوال ما قد قالها من قال

للراي والرأي الاخر خطي المرسل
وليعلم اني طلبته رد باستعجال

ان كفته هذه الجرعه فيتنازل
عن موقف الكبرياء والدجل والعسبال

جرعه ميه في الميه لطمه بكف اشول
ما عاد في السوق لا كايل ولا مكتال

وان ما كفت لا يجادلني على الجدول
الجرعه التاليه مفعولها فعال

يا ذي فعلتوا لتخصيب الجرع مفعل
وانتجتوا أكياس تتحدد بها الانسال

به ناس طبعه قوي يصبر ويتحمل
لكن حموله بهذا الحجم ما تنشال

الا اذا شالها القلاب والشيول
تلقى المجانين فينا اكثر من العقال

لن الفيوزات حرقت والنظام اختل
على كلا الحالتين ارسال واستقبال

يفتشوا في القمامه عن رطب يؤكل
يأكل ويكل عياله عظم لحم اعجال

هولا الذي يستحقوا جايزة نوبل
بالصبر عالجعجه والجوع والبهذال

ما حد مفكر ولا حد كان يتخيل
ان اليمن با يموتوا جوع كالصومال

ونداوي الفقر بالتجويع هل يعقل
هذا وان صح فالداء والدوى قتال

ثلاث طعنات للفلاح في مقتل
صابت ثلاث الكبد والقلب والطحال

سل المزارع كم المحصول ذي حصل
وكم صرف في سبيل الأرض والغزال

عد يا زمان الجمل والدلو والمغزل
ما دام تسعه وتسعين في الميه عمال

يلقى عمل يوم واسبوعين يتعطل
حانب بنفسه وخلفه عايله وأطفال

عايش وعاشين معاه القمل والقمل
يمضي بقية حياته في عشش وادحال

لا غاز يطبخ ولا صابون يتغسل
ولا معه كسوه الا الثوب والسروال

مليون منا لوضع اليوم يتقبل
لان الغلاء ما يحملهم حرج واشكال

وباقي المجتمع يشحت ويتسول
في كل جوله ويتجدى عطايا ابخال

ياهل البطون الكبيره خفوا المأكل
أمثال باسندوه وامثال با جمال

موارد الغاز والبنزين والديزل
كملتوا الكل كله نهب واستغلال

وكلما شفتوا المأكل عليكم قل
زدتوا علينا جرع واثقال فوق اثقال

وتبرروا فعلكم هذا بانه حل
ضد التضخم وضد العجز والاسهال

بعد الجرع با يكون الاقتصاد افضل
ويكون حال المواطن بعدها افضل حال

مع زيادة أجور الجندي المهمل
واجر من هو موظف زاد الف ريال

نظامنا راس مالي والوطن محتل
مادام ذي في الكراسي هم رجال المال

رادوا لشعب اليمن يجوع ويتبهذل
من اجل يخضع لسوط البطش والاذل

خياري الجوع واصبح رمزي الهيكل
لني فقدت الثقه في الخيل والخيال

ما عاد أبا المؤتمر مطلع ولا منزل
الجرعه استأصلت حبي له استئصال

من بعد ما كنت اغني فيه واتغزل
في حب من ذقت في حبه محن واهوال

اين اللقاء المشترك هل يسمعوني هل
هل ابصروا هل احسوا وادركوا ما آل

اليه حالي ومن ذا غيرهم يسال
عني وانا لا لقيته قلت كيف الحال

ام انهو متفق مالك وبن حنبل
والشافعي والحنيفي والبزي والخال

اين الذي كان واعدنا بخير اخبل
لا زال يطلق وعوده في الهوا لا زال

وقدم اول ضماناته لمستقبل
زاهر ووافق على الطلاع والنزال

معارضه فاشله والحكم با يفشل
في يوم ما تنجب القدره رجال ابطال

ويحل ما حل في بغداد والموصل
ويغادر الحكم الاقطاعي والانبريال

واهل الصوالين با يتمنوا السيكل
ويعيشوا البؤس ذي كانوا رجال اعمال

نهاية الظلم شينه وانته أتأمل
قد قال فرعون انه ربنا المتعال

وانا ضربت المثل والله لا مثل
بالقايد البار ذي تضرب به الامثال

أبو حمد للسماحه والوفاء منهل
وافضل صفات استغلوها الغجر الانذال

بطانة السوء يعطيهم ويتجمل
فيهم ولا يستحقوا من علي مثقال

لو كل سارق يرجع للوطن ما شل
لا تصبح التنميه في حال عال العال

ما كان ودي نزعلكم ولا نزعل
لكن اسف قد سبقتونا بسوء الأفعال

والختم اصلي على روح النبي المرسل
محمد المصطفى وصحابته والآل

..........

إرسال تعليق

0 تعليقات