قصيدة الشاعر / عبد الباري محمد علي سعد البخيتي

ﺑﺎ احن ﻠﻲ ﻣﺎ ﺣﻦ ﻏﺎﻳﺐ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﻫﻴﺐ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ

14 مارس 2016م موجهة الى أخيه الشاعر عبد الله محمد علي سعد البخيتي.

.............

ﺑﺎ احن ﻠﻲ ﻣﺎ ﺣﻦ ﻏﺎﻳﺐ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﻫﻴﺐ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ
ﻭﻻ ﻣﻌﻪ ﻣﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎ ﻳﻔﺘﻚ ﻣﻦ ﺳﺠﺎﻧﻬﺎ

ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺫﻱ ﺗﻘﺴﻢ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ظني ﺍﻧﻪ ﻓﺮﻋﻬﺎ ﻭﺳﻨﺎﻧﻬﺎ

ﻓﻲ ﺫ ﻣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﻭﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﻛﺒﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻥ
ﺗﻜﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻭﻃﺎﻧﻬﺎ

ﻭﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻥ
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺎﻫﺖ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻻ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﺯﻣﺎﻧﻬﺎ

ﻭﺩﻳﻨﻨﺎ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﻗﻮﻥ
ﻭﻛﻞ ﺷﻠﻪ ﺗﺤﺼﺮ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻤﺮﺍﻧﻬﺎ

ﺩﻋﻮﻩ ﻋﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻭﺍﺷﻴﻨﻔﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻊ ﺍﻋﻴﺎﻧﻬﺎ

ﻳﺎ اﻭﺱ ﺑﻠﻎ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻔﺨﺮﻱ ﻭﻗﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻬﻮﻥ
ﺑﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻳﻌﻠﻰ ﺷﺎﻧﻬﺎ

ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻫﺎﺟﺖ ﺍﻣﻮﺍﺟﻪ ﻓﺘﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻥ ﻃﺎﻟﺖ ﻓﻼﺯﻡ ﺗﻨﻄﻔﻲ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﺎ

...........
قصيدة الشاعر / عبد الله محمد علي سعد البخيتي

جواب على قصيدة أخيه الشاعر عبد الباري البخيتي.

...........

حيا بخي حيدي شداد الظهر والاب الحنون
شوفه يرد الروح يمنح نفسي اطمئنانها

في ظل واقع حال مفعم بالمآسي والشجون
والطايره تهدم مبانينا على سكانها

لازال ظني خير رغم الاثم في بعض الظنون
إن التحالف با توقف في اليمن عدوانها

واحنا نؤمل خير مثله كيفما كانت تكون
توقف ولوما اتساوت الكفات في ميزانها

المشكله موروثنا الديني وفهم الراسخون
الدين في الواقع مطيتهم وهم فرسانها

للحكم والثروه بخدٌاش المدارك والذهون
وكل فرقه ذي تفصلها على سلطانها

كنا اليمن دوله والاستقرار في كل الشئون
لولا صراع الدين قوضها وهد اركانها

دعوه ولعنه با تلاحق شعبنا عدة قرون
ونظل تحت ارجيل امريكا وبين احضانها

ولو فهمنا ما تقاتلنا ولا هم يحزنون
لعنة اوروبا في قساوسها وفي رهبانها

وكل دوله عاشت الفوضى وحبلى بالديون
فكت رباط الدين بالدوله وربي عانها

يا اوس قل للوالد التغيير في ذاته جنون
كنا على ظهر السفينه كلنا رُبٌانها

لاما خزقناها وهي في البحر واصبحنا بدون
ذلحين ذي نسبح ويعلم من يصل شطآنها

..............
زودنا بالقصيدتين الشاعر عبد الله محمد علي سعد البخيتي

إرسال تعليق

0 تعليقات