قصيدة الشاعر / وليد زيد المصري (أبو راكان)

قــال ابــو راكان صــوت المدافع

1 مارس 2014م.


.............

قــال ابــو راكان صــوت المدافع
ميـــــزة الواقع ومنهج صراعه

والـتـقــطـع وابتـــكــار المــوانع
أصبحت موضه لفرض القناعه

والبري يُغـتال وســـط الشوارع
وأيضاً التـفـجـيــر ساعه بساعه

والكهارب وضعها صار ضايع
وإندفاع النفـط فــرقـــع شعـاعه

دونــمـــا ندرك أســاس الدوافع
أو من الداعـــم لتلك الجماعه

ضــد مجهول ألمتابع يتـابع
فـــي فضــائياتنــــا والإذاعــــه

والتُهــم ما بــيــن نــازل وطالع
كل جانب يذهلك فــــي دفاعه

والرئيس اصبح بصنعاء مفارع
بين ضيف المصلحه والشواعه

والفئـــات اتنــوعـت بالمطامع
مـن يُبى منصب يشـمـر ذراعه

والأمـــم حـطــت لنا بند سابع
تدعم القــائد وتـحـمـي صواعه

والتحاليل اربكت كــــل سـامع
تختلف مثــل اختلاف البضاعه

ذاك متــشــائـم وهــذا يــــدافع
والمــواطن يشتكي من ضيـاعه

شــعـبــنـا للآن شــابع وقـــانع
قاتــل الله مـــن يواصـل خداعه


..........

إرسال تعليق

0 تعليقات