قصيدة الشاعر / احمد بن احمد الشبثي السندي القيفي

يـا سـر ذي يـحـصـي عـديــد وصـيـفـه

يبدو انها جواب على قصيدة أرسلت اليه.


...........

يـا سـر ذي يـحـصـي عـديــد وصـيـفـه
بـفـضـل تـجـلـيـل اســمــه الـجـلالــي

بـرار حـلــفــه مــا يــخــون حـلــيــفــه
وعـروتــي فــــي حـبـلــه الـطـوالــي

سـقـفـه تـعــلا فـــوق كــــل سـقـيـفـه
هـــو ذي تـعــلا كـــل مـا هــو عـالــي

وهـــو الخلـيـفـه بـعــد كـــل خـلـيـفـه
وانت الولي من فوق مـن هـو والـي

انـتـه رقـيـب الـعـبـد وانت لطـيـفـه
وانــتــه شـفـاتــه وانــتــه الــدلالـــي

يسـابـق الـطــرف الخـفـيـف رفـيـفـه
جنـب الصبـي سبـاق سـبـق اسبـالـي

يـسـبـق ذلــوقــن طـيـبــه ورهـيـفــه
ويـمـيـل اصــــواب الــزمــر مـيـالــي

بـعــزتــك يـا ســتــر كـــــل كـشـيــفــه
ثــبـّـت نـطــقــي بـالــكــلام الـحــالــي

ودلــنــا يـــــوم الــصـــراط لـطـيـفــه
يــامــن تــــدل الــنــوب للـمـعـسـالـي

وصـــل تـبـلـغ جــــد كــــل شـريـفــه
عــلــى الـنـبــي وقـرابـتــه والالـــــي

مـاشـن مـاطـر مـــن هـجــا وقنـيـفـه
او مــــا يـهـمـلـل طـشـهــا هـمــلالــي

علـى النبـي كــم لــه قـلـوب رغيـفـه
سُــمــي تــجــاه الأنبياء والـتــالــي

بـحـر النـبـي كـلــن شـــرب بنـزيـفـه
بـحــره وبــحــر الـشـاجــع الـقـتـالـي

عـلـي (عـلـي) مـثـل الـرعـود رجـيـفـه
زلـزل مراتـب مــن حـصـون جبـالـي

فـرقــع تـقـاديـم الـجـيــوش بـسـيـفـه
وزيـــــّــده بـالــســاعــد الــجــلالـــي

بـحـر العـلـوم ارووا رغـيــم رهـيـفـه
تشهد لهـم شمـس الضحـى وظلالـي

كم قد ضرب مـن كـل جيـش سريفـه
واهــدم مدنـهـم يــوم صــاح بـلالــي

مـن هـو (علـي) مثلـه خـلـق وسنيـفـه
مــن هـــو عـلــي ما يـعـدلـه عـدالــي

عـلـي (عـلـي) فـرصـع جـبــال منـيـفـه
يـا الـصـاعـقـه ذي نــزلـــت نـــزالـــي

وقـــال ذي يـبـنـي بـيــوت حصـيـفـه
مـثــل الـحـبـش ذي وثـــر الـسـلالـي

يقـصـهـا مـــن عـــض كـــل وزيـفــه
مـتـوثـقـه فــــي الـطـهـيـم الــزلالـــي

مــن عــذب صـافـي ما يـهـم غـريـفـه
قرقـف وقـف صافـي صبيـب زلالــي

يا نـاقـد الـمـضـنـوك حــــــل هـتــيــفــه
قــريــب عــنــده يـمـنـتـه وشـمـالــي

ها اغـنـم مجـالـس عـارفــه وعـريـفـه
تـعـلى مـعـاهـم فـــي الـمـقـام الـعـالـي

واحــذر مـجـالـس هـيـنـه وضعـيـفـه
تـنـزلــك مـــــن مـجـلـســك نــزالـــي

مـرحـبـا مـرحــب مـضـيـف بضـيـفـه
يـخــرج يـرحــب لا اقـبــل الـوصـالـي

متـى اقبلـت عنـده ضـيـوف مشيـفـه
والضأن عــنــده كــمــن الـذيـالــي

يـذبـح لـهـم مـــن صـدحــه وعلـيـفـه
وامـســا يـقـســم ثـربـهــا والـهـالــي

والــحــب واجــــد مـا يـهــم غـريـفــه
مــن حــب كـيــده مـا ســرح يكـتـالـي

يــكــرم ويــكــرم والـلـغــات لـطـيـفـه
يصـبـر عـلــى حـــر اولـــه والـتـالـي

يـلـقـا مــضــاف الله يــــوم يـضـيـفـه
واكـبـر غنـيـمـه عـاقـبة الاعـمـالـي

مـرحـب بـخـط الـراشـدي ووصـيـفـه
مـــن الجـمـالـي صـــدره يـهــدا لـــي

مــن ابــن عـسـلان اعتـنـا برصيـفـه
واحـنــا قـريـنـا نـظـمـتـه واشـكـالــي

مــن بـعـد يـا عــازم خـطــاك خفـيـفـه
حـيـن الـضـوافـر فالـسـعـود اقـبـالـي

زلـهــب قـذيـلـه سهـلـيـه وعـسـيـفـه
عـــاده قـذلـهــا الــفــارس الـخـيـالـي

تـرمــح تـجــاه الـبــاز قـبــل هتـيـفـه
تــفــز مــثــل الــقـــامـــز الــكـــلالـــي

سفـخ الحصـم مـن صكعهـا وحذيـفـه
مثل الصوارف فـي الصفـا الصلالـي

اعيانـهـا جـمــر الـقــرض ورعـيـفـه
حـمــر الـحــدق متـكـحـلـه بأميالي

واذانــهــا حـــــل الــهـــرا وهـتـيـفــه
مــــع شـُـقـــر خـيـالـهــا الـمـتـعـالـي

وجبـيـنـهـا ذي جـبـهـتــه وعـكـيـفــه
وذيـلــهــا فـــــي مــفــرقــه تــبــالــي

ولا اعــرضــت مـيـدانـهــا وحـفـيـفــه
حـفــت عـلــى اول خيـلـهـا والـتـالـي

تـرمّــح اربـــع والـجـيــوش كـثـيـفـه
تـبــقــا تــغـــزل نـفـسـهــا غـــزالـــي

شــمــلا ويـمـنــا حـذفـتــن بـحـذيـفـه
تـحــذّف اربـــع مـحـلـيـه بـاحـجـالـي

تـجــزع بــــلادي مـمـنــه ومـخـيـفـه
فــي حـــزم حـافــي رحـلــه رحـالــي

بــــلاد ابــا زيــد الـمــحــب بـضـيـفــه
مـــن عـمــد فـيـهــا فــكــان هــلالــي

سـيــر شُـقــر مـنــي جـبـّـا بقـطـيـفـه
لــزاب فـيــه اربـــع مـيــه مـجـوالـي

وقـسـمــه نـصـيــن قــســم نـصـيـفـه
بـيـن اخـوتـي ذي يمنـتـي وشـمـالـي

هـيـض الـبـرد لا انـحـط جــور قنـيـفـه
مــن جـفــر هـجــوه سـبـلـه سـبـالـي

حــط الـعـسـق واستلـحـقـه بنسـيـفـه
مــن جــور وحـنـه زلـزلــه زلـزالــي

جـورتـهـم حـــارس بـعـيـن مشـيـفـه
واسـمــه مـــع الـعـقــال والـجـهـالـي

ولا مـحـمــد جــــات مــنــه خـذيـفــه
حـيــّا لــــذي مـثـلــه وانــــا حـيـّا لــي

شـف وجعـة الصاحـب شفـاء وخفيفـه
مـا صـاحــب الا لـلـصـحـب حـمــالــي

لـــو بـا تـجـي مـنــه جــفــا وجـلـيـفـه
فــــــلا يـجـيــكــم مــنــنــا مـثـقــالــي

يـا عـيـد ضـيـفـه لا السـنـيـن دهـيـفــه
مــا قـــط ســـــوا لــلـــدراج اقـفــالــي

وانــــا مــعــي للـعـارفـيـن وصـيـفــه
هاضـاك فـي حالـه وانــا فــي حـالـي

والـرزق مــن كـافـي كـفـوف كفيـفـه
اد الــــحـــــوت الـبـحــر وانــا ادالي

هـيـا ولا مـاشــي قـــلـــوب نـظـيــفــه
فـلـكــل تــحــت الـحـافــظ المـتـعـالـي

تـبـدي عـلــى وادي غـيــول مـريـفـه
فــــي ثــــاه ذي فيـهـا مـيـة مـغـيـالـي

مـهـجــره بأشراف ثــــم شـريـفــه
وكـــم قــُبــل فــــي حيـدهـا واغـوالـي

مـحـســن جـنـاهـا فـي زهور قـطـيـفـه
تـشـد مـنـهـا الـسـوديــه بــحــمـــالـــي

وغيلـهـا تـسـمـع وديـــــف رجــيــفــه
فيهـا مـيـة مـنـبــع عــــذوب زلالــــي

وبـرهـا سـمـرا جــهــوش صــعــيــفــه
مـنـســوع كــنــه قـصـلــه قـصــالــي

ثـــات الـمـبـردح والـذبـيـل ظريفه
آل الـعـد البيضاء نــمــار ابــطــالــي

يصبـح وسـط محـجـاه مـثـل عكيـفـه
معـطـوف كـنــه عـطّــف الدسـمـالـي

عــلــى كــراســي لـيــقــه ولـطـيـفــه
ومـقــاص تـلـقـص كـمــن الـهـذالــي

تـلـقـص خـزايــن طـافـيـه وطـفـيـفـه
مسـمـمـه مــــن سـقـيـة الكـلـكـالـي

بـلــغ فـقـيــه الـعـلــم سـر حـصـيـفـه
مـــن عـطـر مـضـرب مـثـلــه مـثـالــي

وبـلــغــه مـــا ارتـــش رش نــزيــفــه
مــنـــي جـبّــا لــه مــثـــل مـا جـبـّا لــي

ربيعـنـا فـي الـقـلـب فــــــوق صـفــيــفــه
مــــع قـبــايــل شـرعــهــم طــوالـــي

طــول النخـيـل المـحـتـرش بقطـيـفـه
يــرمـــح وثمره مـر طـعـمـه حـــالـــي

وهو صـفـى فـــي صـاحـبـه وحلـيـفـه
في اصلح البيض مثل عطب انصالي

طـلـب بـعـرفـه مـــن قـبـيـل عـريـفـه
شــرع القـبـل يــاوي مجـمـل سـالـي

صــلــح النقـا مـا هـو بـدوع ضـعـيـفــه
لــــه ســتــه اشهـر للـربـيـع اجــلالــي

وشـدوا البيضاء تــلــوح نــفـــيـــفـــه
لـهــل النـقـاء مـن كـــل نـايــف عـالــي

هـازقــم مـعــك ثـــوب الدفـا ورديـفـه
يــــرزح جـنـوبــك لـيـلــة الـهـتـالـي

حـيّـا لـمـن كــبــده عـلـيــك رغـيــفــه
مـثـل الجـمـل بـيــن الـعــدل حـمـالـي

واحـمــل جـفـاهــم لا تــكــون تـعـيـفـه
هيـهـات كــم بـيــن القـبـيـل افـعـالـي

وقــلــه الـعـالــم عــقـــول سـخـيـفــه
مـا نـصــف خــلــق الله يجـد مـثـقـالـي

مــا يــتـــرك الـدنـيـا بــكــل هــنــيــفــه
لا مــا يــســرح ثـــوبـــه الـمـنـجــالــي

كــمــا الــهــوا مأواه نــار لــهــيــفـــه
يـغـلـغـه طـــــول الـفــلــك غـلـغـالــي

والفـيـت لا عـسـلان ضـيـف نظـيـفـه
وتــــاء بـقـولــه واعـلـمــه بـقــوالــي

قلـه وصـف لـي مـن حـروف سليفـه
ذي اعــيـــت الـكــيــال والـمـكـتـالــي

مخـلاف فـي مخـلاف حـروب خليفـه
عــلــى الـربــاعــه زيـــــده يـا تــالــي

عـمــوده الـزنـمـي ولــيــس نـعـيـفـه
حـيـّـا لــمــن جــاء عـــنـــدنا زلالــــي

حـطـوه لشـفـه خمستـعـش صـريـفـه
بـيــن الخمستعشر خمستعـشـر غـالـي

ولا يـــحـــط الــذايــبــي وصــريــفـــه
بـخــورهــم طـــــي الـعـدد وضــلالــي

وتخـبـر الـقـبـلـه قــبــيـــل عــريــفـــه
هـو كـل غـالـي فــي الربـيـع الـغـالـي

يـــــوم احمد اعلـمـنـا بـيـوم نـسـيــفــه
وانـا مـقـاطـر صـاحــبــي يـــجـــلالـــي

مـربّـعــه حــــل الـحـجــج بقـصـيـفـه
ومسار بـيـعـه شــــق بـيـتــه ســالــي

ولا نـقــول انــــت الـسـبــب بحـلـيـفـه
لــو شـــرف الـمـحـجــان والـهــلالــي

وبـازلــك ذي قــلــت مــثــل الـكـيـفـه
وراســه الـلــي كـــم عـلـيـه اربـالــي

يــا كــم قــوافــل تـرتـحــل بـرصـيـفـه
قـــوت الـمـدايـع نـفـحــت المـقـيـالـي

وافتـيـك مــن بــازل عـديـم خجـيـفـه
يـحـبـي صـديـحـه حـبـيـت الجـهـالـي

يلبـس كسـاء فـي كــل شـهـر قطيـفـه
عــلـــى صوانـفـهـا الـذهـب امـيــالــي

وعـديـن فــي وعـديـن تــب ستـيـفـه
وافتـك مـن حبـس الغـضـب وعقـالـي

يــفــك لــــه مــولـــى سريـر لـطـيـفـه
ذي فك حبـس ايـوب واصبـح سالـي

وعـقـّب امـــه فـــي مـكــان شـريـفـه
مـخــطــره تـخــلــس كسـاهـا الـبـالـي

تـمــســي علـيـهـا رزفـتـن ورزيــفـــه
ولا لـــهـــا مـــحــــرم ولا تــــبــــالـــــي

تأخذ وتؤخذ والـبـلــوغ ضــعــيــفــه
ومــــــــــن طـمـعـهـا فـلـقـضـا حـلالـي

تـقـبـل وتـقـفــي واصــلــه وذريــفــه
مــــع نـسـيــم الـشـرقـيـه وعــوالــي

هــذه سـنــه عـنــدك قضاء وسلـيـفـه
ولا فــنــا بــا اعــالــمــك يــــا مــــالــــي

وخـتـمـهـا فــي جـــد كــــل شــريــفـــه
عــلــى الـنـبــي وقـرابـتــه والالـــــي

مــاشـــن مــاطــر فــي هـجـا وقـنـيـفـه
او مــا يــهــمــلــل طـشـهــا هــمــلالــي

عـداد مـا فــي بــطــن كــــل صـحـيـفـه
وعــد فــرقــان الــخــتــم والـــدالــــي

.............

إرسال تعليق

1 تعليقات