قصيدة الشاعر / عبد الإله أحمد علي زياد

الرب له في كونه انصار واحباب

15 مايو 2016م.

............

الرب له في كونه انصار واحباب
وابليس له في الارض هذه مطيه

الله إمرنا بتوحيد الانساب
وابليس يأمر عكس رب البريه

يا ذي لبستوا دين الاسلام جلباب
واهدافكم تشوي رعاته شويه

لا تجعلوا دون الولي سيد وارباب
وتنفذوا خطه لطمس الهويه

وحدة وطنا عرّقت بين الاعصاب
فيها شرفنا والقيم والحميه

مجنون ذي يسعى لتفعيل الالقاب
لا فرق يوجد بين هذا وذيه

يا شعب لا تدخل خنادق وسرداب
ولا عد تخذ من غير ربك وصيه

ما قد حصل يكفي من اخوان واصحاب
ويكفي عرفنا اهداف هذه القضيه

اهدافهم تدمير شامل بلا اسباب
والتاليه تقسيم كتله قويه

وقمع واستيطان بتبرير الارهاب
وهم رعاة العنف والعنجهيه

المشكله ان العرب تقتل اعراب
الموت لأهل الدين دون البقيه

الضعف خلاهم جواسيس واذناب
للغرب واسرائيل صاروا رعيه

اجوائنا صارت ممرات لاسراب
ترمي علينا حقد شله بغيه

والعار ثم العار لمن ذل اوعاب
الذل ما يمنع قدوم المنيه

من عز دينه ما تذلل ولا خاب
وذل نفسك يا ابن ادم خطيه

والله ما دورت تعليق واعجاب
ولا قصدي الشهره ونفسي دنيه

القصد والغايه وطن رمل وتراب
على مهب ارياح قبلي غويه

والختم با اصلي على نور ما غاب
محمد واله  والوجيه الرضيه

...............
زودنا بالقصيدة الأخ علي محمد الفلاحي

إرسال تعليق

0 تعليقات