قصيدة الشاعر / عبد الاله سعد الدغري

والقاء بها المصطفى والداغيه عنده

رثاء ومؤاساة في استشهاد الشاعر الكبير المرحوم احمد محمد الداغيه في 10 فبراير 2010م.

............

عبد الأله قال غير الله لا يعبد
ومن سألني عن أسمي قلت انا عبده

فلم يلد جل في شأنه ولم يولد
وليس في الخلق كفآ ڵـهٍ ولا نده

اقر لله بالوحدانيه واشهد
بأنه لٱ اله الا هوا وحده

شهادة أحياء بها واموت واتلحد
وألقاء بها الله يوم الخلق محتشده

وادخل بها جنته ذي عدها وأوعد
والقاء بها المصطفى والداغيه عنده

يا رب انا ودي استشهد كما استشهد
مؤمن بما كان يؤمن به ويعتقده

تقوى الصفي في رحاب الله تتهجد
وحب طه محمد قد بلغ رشده

بالشرع والمنع والقانون يتقيد
ونظرته في الصحابه غير منفرده

واقدامه إقدام من حب الوطن ممتد
لا ينثني قبل يوصل بالوطن قصده

يوم الله الله قال ابشر بنا واشتد
في جبهة المعركة من شهر ذي القعده

لحرب مجنون صعده ذي طغى وافسد
وسا مساوي وسمها الكفر والرده

جارودي اثنعشري عن ديننا اتجرد
في المصحف اللي جمع عثمان في عهده

والسنه الطاهره في صحة المسند 
بيعتبرهن مصادر غير معتمده

لذا صلاته عباره عن قميص اسود
وهتاف وبكى بلا ركعه ولا سجده

 ويصاحب الحزن والتصفيق لطم الخد
منفذ احكام حد الجلد في جلده

 ويحج او يعتمر ويزور لا المرقد
 في كربلاء والنجف يا من تضل اهده

خرج على الشرع والقانون واتمرد
ويدعي ان سيدنا علي جده

كذاب بل يدعي باطل ويتمسيد
باح الدماء والزنا والخمر في صعده

ويجب علينا الجهاد اليوم قبل الغد
لنصرة الدين نوقف كلنا ضده

ونوقفه عند حده بالغضب والحد
فلا وطن له وقتله خير من طرده

بين ايديك سد يا حوثي وخلفك سد
قدامك احمد محمد لانت قحم ابده

كانه اعصار عاتي لا برق وارعد
في جيش شعبي من اهل الباس والشده

لا الداغي اقبل متمكن ورده رد
يردع هجوم الميه باثنعش ويصده

ويهاجم الاف بالميتين ذي قد عد
ويعدهم بعد وان العده العده

الى الجهاد انفروا يا سعد من جاهد
ومات في معركة صعده مع جنده

شهيد يحجز جوار الداغيه مقعد
حيث السلا والحلا والعيشه الرغده

يا ذروة احمد ويا عبد الحميد احمد
لا تحزن احمد محمد يا ولي عهده

أبوك ما مات ثق بالله وأتأكد
بأن رب السماء لا أوعد صدق وعده

هو حي عنده بخير أكثر وثوب أجدد
وعندنا حي ذكره مثل ماء الورده

والعود ينفح بمشمومه كما نعهد
ولا يبس زاد فيها الطيب والعوده

وان جاء على المجمره والجمر يتوقد
خاوى الهوى واخترق بيبان مسدوده

وترى سحابه كثيفه في السماء تصعد
كل المجالس يعطرها شذى نده

حتى انوف الفضوليين والحسّد
تشهد لنوعيته عجبه على الجوده

شله وحطه ويبقى ڵـهٍ اثر في اليد
ولن يقل الجفاء قدره ولا قده

نجمه لمع في محيط المشتري وابعد
من حكمته كبرياءه طاوعت زهده

فعاش طيب ومتواضع ويتعمد
فرض احترمه على من يكتسب وده

لطيب الذكر والسمعه عريق الجد
عدت محامد وسمع الله من حمده

الله يطيّب ثرى قبره ذي أتوسد
ويزوده بالسعه والنور في لحده

لازال رمز السخاء والتضحيه لا مجد
والقدوه الصالحه للشيخ والعمده

اوجد سلام إجتماعي كان مستبعد
مكافح الثأر رد السيف الى غمده

وسار بالصلح والأصلاح وأتواجد
في كل ميدان وان ما تطلبه تجده

تعلم المرجله وارث كمال اسعد
ومن طلب نجدة احمد جاته النجده

احمد محمد نقيب العرف في مرفد
والناطق الرسمي ان ما يتجه وفده

لـهٍ بال واسع يقاوم جزر وإلا مد
الله يخلف علينا خير من بعده

كان الشهيد المناضل للوفاء موفد
احمد سفير السلام العام والحده

من حال غلمه تفاخر به وتتشيد
من حيدبه لا سماء المدراج لا معده

كلنا بالشهيد الحي نتمجد ويشيد
به من سمع عنه وعن مجده

قلدني الله والجمهور يتقلد
انة خساره جسيمه والوطن فقده

ذي يعرف الداغيه مثلي فما ينقد
لْـۆ حس بالضيق ولا طلّع النهده

فضله عليا وانا طالب في المعهد
في هجرة العلم ما تشبع لنا معده

ايامها كنت في عيشه وعيش أنكد
لا احتجت شي قلت يا بيت الكرام إده

ويجود عمي حمد من خير ما يوجد
با اقل جزي خير في ما قدمت يده

واطرح على قبر محمود السير مشهد
وأعمر قصيدي ندى يقطر على خده

برحمتك يا وسيع الرحمه إتغمد
احمد فقيد الوطن واغفر لنا بعده

وبحرمة الفاتحه وقل هو الله احد
بعد الصلاه عالنبي حلالت العقده

...................
زودنا بالقصيدة الأخ يوسف احمد محمد الداغيه


إرسال تعليق

0 تعليقات