قصيدة الشاعر / علي محمد دويد

علي دويد بسمل بواحد فرد مبدع وأبتهل

9 يونيو 2016م.

...........

علي دويد بسمل بواحد فرد مبدع وأبتهل
برحمته نُشمل ويرحم عبد بالتوبة أناب

شهر العبادة هل والديزل مع الغاز أرتحل
والكهرباء طوّل غيابه والمواطن في عذاب

والمعتدي ما مل بعد الحزم غارات الأمل
ذي بسمهن نكّل وحاصر وأكمل العالم صِراب

ولا أحد أتعقّل من أقطاب التحالف أو سأل
نفسه بما يعمل بحق أهل اليمن قبل الذهاب

بل كيف وأغفل جرح با تبقى سهامه للأزل
لأجيال لم تجهل ولن تغلق ملفات الحساب

بأي ذنب أقبل يحاربنا وللقتل أستحل
في جُرم لا يشمل مبرر يحتمل ذرّة صواب

ما أظنّه إلا أحول عديم الحس لا يملك خجل
حتى رأى هيكل نتنياهو بصنعاء في الجواب

أو إنّه أخبل فاقد الفطنه كما سلمان ضل
صدق من أتقوّل بهدم الكعبه أصناف العُجَاب

في نسجه أتخيّل بأن أهل اليمن ساس الشٌغل
شعبه متى أقبل با يخرّبها ويستعبد رِقَاب

وغيره أسترسل وقال إيران مأربها أكتمل
بثورة الحوثي وكابوس الهلال أملى السحاب

القدس تتوسل لستين عام ما نالت وَسَل
به تقرع المحتل لكن ضِدَنا الدّاعِي مُجَاب

سلمان مَوّل والعرب لبٌوا نداءه في عجل
ما قالوا أتدخّل بشأن الغير الأعراب النِجاب

بل إن كم جردل لنا محسوب للهاجس زمل
رَحّب وسهّل بل وصفّق في بيانه والخطاب

أمّا السبب والحل با يلقى جوابه من سأل
ملعون ذي با يقبل العدوان أو يرضى الخراب

صامد ولا أتحلحل عن المبدأ ولو مهما حصل
قد قال الأول دايماً للعيس في البيداء رِحاب

يا كل من سربل وذي في الضّم جمّعنا أجل
في رد مستعجل على العدوان من شايب وشاب

الضٌر مستفحل والأوجب نغلق أبواب الجدل
مع من أستبسل عليه العار من والى الذئاب

الله ما أجمل صومنا عن كل بيبان الجدل
والشيء الأفضل حين يجمعنا لرد البغي باب

ولأجل نتأهل لكسب النصر نتلافى الخلل
لأغلى وطن نعمل ولأجله نقفل أبواب العتاب

يا كل خاين شل حِصّة بيع شعبه لك شلل
الحُر ما ينذل ظنّك يا حقير النفس خاب

لابد ما نجعل من أذناب العماله في الدول
عبرة لكل أرذل تجاوز حُرمة الحُصن المُهاب

.............

إرسال تعليق

0 تعليقات