قصيدة الشاعر/ صالح أحمد سحلول

أهلا وسهلاً عدد ما الناو شن

القاها عندما وصل الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى مدينه رداع عام 1984م .

.............

أهلا وسهلاً عدد ما الناو شن
 بالمزن والرعد يمسي له حنين

يا مرحبا بالزعيم المؤتمن
 بالقائد العام والاخ الأمين

أهلا وسهلاً وحيا الله من
 انقذ بلدنا من المتامرين

ذي حاولوا قتل سبتمبر علن
في يوم ما كان سبتمبر جنين

ما اليوم وقد شب عن طوقه وحن
وبلغ رشده الطفل المهين

من الذي عاد يتحداه من
من بعد ما أتجاوز العشر السنين

لقد تحداً الشدائد والمحن
وقد بنا جيش عزمه لا يلين

واصبح الجيش درعاً للوطن
وشعب سبتمبر الحصن الحصين

وقد بذلنا الدماء أرخص ثمن
 للذود عن مكسب ايلول الثمين

فيا أخي في اليمن لا بد ان
نقضي على الحقد والغل الدفين

بلادنا قد طعنها ذي طعن
ولا دريت أننا وانت الطعين

والجرح لا يزال ينفح بالنتن
والدم يقطر من الجرح الحزين

احرص على الدم ذي زاد احتقن
في روسنا والشرايين والوتين

الشرق والغرب ينسج لك كفن
 بلا ضمير اليساري واليمين

ياذي في الصيف ضيعت اللبن
لا عاد تضيع شي اليوم الجحين

لا عاد تضاعف جروحي والحزن
 بالحرب والضرب انا اشتي بنسلين

هبوا جميعا لاخماد الفتن
 يا من نراكم عجنتوها عجين

ما تفعلوا بالسلام الميم ون
 والاليات والقنابل يا ضنين

ثروة بلادك وغنوتها لمن
 اذا بقينا طنن متناحرين

كم جهدنا نشحت العالم طنن
 او دين قرضناً وانا وانت المدين

كونوا من اهل الدراسه والفطن
وخلوا أبنائكم متعلمين

ابنو مدارس في أرجاء الوطن
 لتمحوا الجهل حيناً بعد حين

لا تظلم ابنك وبنتك يا مجن
عليك بالعلم حتى في بكين

وانت يا ذي مليت بطنك عفن
حاول تخفف من البطن الثخين

لا يعجبك كثر شحمك والسمن
 الذيب ما يدغر الا للسمين

لا بد ما تتحد صنعاء وعدن
مهما العدو حط في الدرب الكمين

لا بد منها وان طال الزمن
 رغم التآمر ورغم الحاقدين

فنحن نفهم بان الدرب لن
يفرش لنا بالورود والياسمين

كلن وصل عند قلاع الوثن
وهكذا عاده المتقاعدين

والنار عكت وبرمان اغتبن  
ووجه عبد الولي كان الضمين

ولا أسوي إلثلاثه في الدفن
صالح والازرق وجبر الله يعين

إبليس جاء من حور ور في جلن
وإبن المناسح نشر منها بحين

سبعين أسره مع أمات الخنن
ذي جو بلاد اليزيدي هاربين

اذا اليزيدي قبلهم واحتضن
فبه وكاله لغوث اللأجئين

والسلف بين القبائل عادتن
من ضاق من صاحبة دور عوين

أيضاً وحسب المذاهب والسنن
من هو يبا صاحبه صفا الضغين

يا للأسف دخلونا في الغون
 وفرقوا صفنا المتسلحين

ذي تاجروا بالقنابل و المون  
عليهم أشهدت رب العالمين

لكن لنا في زعيم الشعب ظن
 يقول ما قال واحنا قابلين

يفك من فك ويسجن من سجن
 حتى يرى من هم المتلاعبين

ان الرئيس اختبرنا وامتحن
فاحنا ولا شك بين الناجحين

وانه تركنا ومكنا درن
فسوف نصبح جميعا راسبين

وسارق الامس با يظهر غدن
 خبر بها يا ندا الغائيبن

والختم أصلي على اشرف بدن
المصطفى جد زين العابدين

..........

إرسال تعليق

0 تعليقات