قصيدة الشاعر / لطف احمد البيحاني (أبو رعد)

يقول أبو رعد يا رب العباد اشهد

يونيو 2016م بدع مرسلة الى الشاعر قاسم الربوي اليافعي.

.............

يقول أبو رعد يا رب العباد اشهد
على الذي ناكر المعروف والاحسان

بذلت جهدي وعزيته قفا ما قد
اتجرع المر كم ذاق العنا واهتان

والقيت له ذكر ذي ما ذكر له يوجد
ما كان حد يعترف بسمه ولا العنوان

واليوم هدار يتمدح  ويتمجد
واصبح مقلد علينا شاجع الشجعان

وانا اعرفك زين لا تنكر ولا تجحد
يوم احمر العين جاكم من جبل(....)

ياما نصحته وياما قلتله يزهد
يخفف الهرج لا يشطح ولد جبران

ما يدري اني انا موجود لا زود
بقطع له اليد والرجلين والسان

بورعد معروف لانته غر فتنشد
ما عمره اهتاب من صاحي ولا سكران

له ساس مبني على الجودات ما ينهد
وربعه الجود معروفه في الميدان

رجال شجعان تقطع يد من تمد
كم خصم مثلك يحاول واصبح الخسران

احنا لها واهلها من قبل ما توولد
غلطان يامن تحاول تنتسب غلطان

جيته من الهند لاجي يا غشيم ابلد
مالك صله في بلاد المجد والايمان

ما عاد داعي ولو تحلف وتتقلد
وكلما كان مخبي فالنهايه بان

غدرتو الشعب عبتوا فيه عيب اسود
لا بارك الله في من باعوا الأوطان

عدن من اعمالكم تبكي وتتنهد
ولحج وابين وشبوه دمعها شنان

والقيتو ابن الشماالي منها يطرد
جبتو بدلهم بني صهيون وامريكان

لا عيدروسك ولا شلاال با يسعد
ولانت بفعالهم يا اليافعي كسبان

اصبحته اليوم بايع مرتزق مرتد
بعته عدن والمكلا برخص الاثمان

مهما شطحته ومهما الخاين اتمرد
يبقى اليمن شعب واحد ما يصير اثنان

باقولها لك صراحه وانته اتئكد
ضيعته العمر كله مقتضا لك شان

هذا ويكفي وشفني منتظر لردد
والعفو لاشي جراء من جانبي نقصان

والختم صلوا عدد ما المسلم اتهجد
على النبي ما تلوا فالكهف والفرقان

............
قصيدة الشاعر / قاسم جبران الريوي اليافعي

جواب على قصيدة الشاعر أبو رعد لطف احمد صالح البيحاني.

............

قال ابن جبران من ريو الابي للحد
ومن يهر لليزيدي شامخ البنيان

ومن سواحل عدن طوله الى المحفد
ردين بالصوت ياصيره وياشمسان

والان باقول ياحيا من اتنشد
ورسل رسوله لنا ورسل لنا القيفان

بنكرم الضيف حتى لو كفر وجحد
لنا قبايل اصيله من زمن لزمان

حيا بلطف البطل ذي جاء وبيهدد
غلطان يا صاحبي باقولك غلطان

بتحط راسك براسي مزح ذا او جد
منته لي الند بالساحه وبالميدان

قبيلتي حميريه منت ليا الند
مالك وقاصد رجالي ونعم الشجعان

با احاسبك ولطمك بالخمس فوق الخد
ذي ما يصون القبايل منهم يهتان

صبرت يبن الحدا والصبر شف له حد
شف للجبل لان قاسم والنبي مالان

مش كل مره نمررها لمتمرد
ولا لجاهل غبي يغلط علا الفرسان

وانا امير الادب والكل لي يشهد
ديوان لي بالادب والقبيله ديوان

هذا خرج فصل والثاني خذه واشتد
موجز ونشره نفصلها لكم بتغان

تفصيل واضح علا الموضوع والمقصد
ذي قلت جانا بقوه من جبل ايران

كان الجنوبي امام الغزو بالمرصد
ولغنه درس ماشي كان بالحسبان

ضلت جثثهم في الارقام ما تعتد
في كل شارع وحاره تبهر الاعيان

دسنا علا من دخل ارضي بيتمرد
رجالنا صبنتهم يا ولد صبان

والان قواتنا متواجده علحد
علا الشريط الحدودي بيننا ذي كان

وحول ما قلت من يطرد ومن شرد
ومن ترحل ومن هم من ورا القضبان

من حقنا نصدر القانون ونحدد
نقبل ونطرد لانا صاحبين الشان

خلاص ما عاد لك في ارضنا مقعد
ولا بقاله ولا جاري ولا دكان

وعيدروس البطل شعبه له المسند
يأمر ولوثار شعبه ثار كالبركان

وقايد الامن شلال البطل ندد
وقال هيا ارحلو في فمه المليان

تحرم عليكم عدن ياقوم شعب احمد
فيكم عهدنا التخلف والعذاب الوان

غلطان لوقلت يابورعد نتوحد
مادام انا الاصل ونته جيت من ايران

اصحه من النوم والاحلام لاترقد
شف وحدتك منتهيه بطل الاحزان

ولاهنا بكتفي ياصاحبي بالرد
والعفو والمعذره من زيد او نقصان

وختمها صل ياسامع معي وسجد
علا محمد حبيبي غرة الاعيان

يشفع لنا من لها نيران تتوغد
في يوم لابد ما تلقاه يا الانسان

...........

زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو رعد لطف البيحاني

إرسال تعليق

0 تعليقات