قصيدة الشاعر / توفيق ناصر الكوماني (أبو ريان)

سرى اليـل يـا ريـان قـم هـات جعبتـي

2016م بدع مرسلة الى الشاعر أبو خير الله العميسي.

...............

سرى اليـل يـا ريـان قـم هـات جعبتـي
وهـات الافـن والـبنـــدق املا قرونهـا

وسيفي ذو الحدين واسرج لخيلتـــي
ابــوك لا نـوى للصيـد مـا جـاء بـدونهـــا

قـلو للعـميسي ليش يهمل قصيدتــي
وبـهـذل رسـولـي في الفهـا ونونـهـــا

نـظـمت القوافي له ورسلت فكرتـــي
وياللأسف واللـوم مـقـدر يصونهـــا

ابو خير ما قد حـد تصـدى لهجــمتـي
انـا لا غـزيـت القـوم اقـلّـع عيونهــــا

وبا اعلن عليـه الحـرب  واشـن غـارتــي
اذا لاح بـرقـي بـا تـجـاوب مـزونـهـــا

وبـا الـقـي عليـه القبض واديه ديرتـــي
وبا اقصقص اجناحه وافكفك غبونهـــا

وبشـهد عليـه اكبـر مشايـخ قبيلتـــي
واعيـانـهـا لازم يـجـو يـقـــرؤونـهــــا

اذا كان فـيها عـيب تظهـر خطيتــــي
وذا كــان مـنه كـبر بـا يـفـهـمونــهــــا

وللـمحـكمـه لابـد تـوصـل قـضيتــــي
ويحكم بها القاضي على حسب كونهـــا

يجي يعتذر لي يمتثل باب خـيمتـــي
وذانـا عــفيـتـه للـقـبايـل شـئـونـهــــا

انـا مـا نـويـت اغـزيـه واظـهر بقوتي
ولـكنـه اجبـرنـا نفكفك سـيـونـهــــا

حروف الادب والشعر بيتي ودولتـــي
ومن حكمتي لازلت اشيد حصونــهـــا

وهو ما هو الا غصن داخـل حـضيرتـــي
وكم با يكون احمد مقابـل غصونهــــا

............
قصيدة الشاعر / أبو خير الله العميسي

جواب على قصيدة الشاعر أبو ريان توفيق ناصر الكوماني.

............

هلا أقوال تحمل منطق الشاعر الفتي
حسينه وكم مِن غيري أستحسنونها

برغم أنها تحوي مية طن كارتي
ودانات هوزر في محاثل بطونها

وزايد عبوه ناسفه إن إن تي
وخبيت ما بينت شينه تشونها

تقبلت ما فيها بصادق مودتي
وطلعت غبسى بسمتي من سنونها

وتحت الضلوع العوج مدفونه أنتي
على شان عادات الصحب لا نخونها

لأن الصَّحَب يبغى صيانه بذمتي
مَثَل ما عيونك صاينتها جفونها

قفى الآن يا شاهي وبني وقهوتي
أنا مولعي والجمر داخل طبونها

في الفكر محشوده عتادي وعدتي
بقيفان يطرب سامعيها لحونها

بن الغزي أحرجني على نصف زلتي
بتهمه ضعيفه راودتها ظنونها

ولوكان لازم يدفع النقد با التي
بدل ما يشب الحرب وأنتم ترونها

يقول إني أهملته بكامل إرادتي
له العذر وأعذاري وجب يقبلونها

نعم والذي يرحم لجدي وجدتي
الأجواد ما احب الجفاء في دقونها

ولا أحب بعدي ثانيه عن أحبتي
شعوري للقياهم يجناء جنونها

كما أتشرف آناقش دفاعاً عن أمتي
على قدر فهمي ضد من يمكرونها

إذا كنت يا محشي على رز بسمتي
مدافع عن أرضك فالسرق هدرونها

ونيران صنعاء حرّقت روض جنتي
بلا عطف وأرباب الطمع داعمونها

رجاءً تبصم بأصبعك جنب بصمتي
نقف صف واحد ضد من حوثونها

وإن كنت من خبرة علي فأنت علتي
ترى الرافضه هو من زرعها إحصدونها

معي شرط تتوحد رُكَبهُم برُكبتي
تبوسوا رُكَبهُم ركبتي بَوسونها

بكيفك بلادي في صميمي ومهجتي
يجي يوم واخرب عفش من عفشونها

.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ريان الكوماني

إرسال تعليق

0 تعليقات