قصيدة الشاعر / علي محمد دويد

درب المَحبّة عناء يابن دويد لو دريت



.............

درب المَحبّة عناء يابن دويد لو دريت
أن المحبّة تبكِي ما أغتربته ببيتك

الحب بلوى وأنا للزين الأغيد هويت
وقلت للقلب ليتك ما تهورت ليتك

أنحلت جسم الجمالي بعدما أنته مضيت
للعشق وأنا الذي من عالمه كم نهيتك

خلك تناساك وأنته قط ما قد نسيت
غرام واحد أناني به كم أشغلت وقتك

والآن فيمن بعد حلوه مر هجره صليت
وهو على الرّاح متنعّم ولاهم صيتك

أتعبت روحي معك في كل خطوة خطيت
ولا أدري أرثى لحالي أو على قل بختك

الحب له شوك مدمي بس أنا به رضيت
أكيد ياصاح أنا بأصدق علومه أتيتك


.............

إرسال تعليق

0 تعليقات