قصيدة الشاعر / توفيق ناصر الكوماني (أبو ريان)

دانـه الليـل بـا نسـهر قـد الطـرف مـلــي

مرسلة الى الشاعر مجلي القبيسي عام 2016م.

............

دانـه الليـل بـا نسـهر قـد الطـرف مـلــي
با نـفتح مغاليق القـت القلـب مشغــول

با افتـح الباب واتحـاور معك يا مجلــي
في ملفي قضيه عرضها اطول من الطـول

اسالك وانـت جاوبني على قدر عقلــي
كم وقع من حصاد العام ناتج ومحصـول

واسـالك ليـش ما نفكر من اجلك ولجلـي
ليـش مـا نـتفـق ننـهي خـلافـاتنا قــول

لا تــغــرك ولا تــركــن جـرادك مـعـلـــي
لا تواصـل غـرورك هكـذا غـيـر معقــول

حـط كـفـك بـكفـي بـعـد ما تـعتـذر لــي
بعـد ما تعتذر مضمون احرك لك اسطــول

ما فهمت ايش مقصودك ابد ما افتهم لــي
لا رجعته صوابك با يقـع عـفو مشمــول

واضـمـن الامن والعوده ولك مـا تقـلـي
هكـذا عـادة الايـام فـاعـل ومـفـعـــول

انت وانـا سوا في صـف واحـد نصلــي
ضـم مـالي بمن سـربل وعنبل وعنبــول

يا رسولـي على توشكا المـطـور مـحلــي
وصل ابيات لا مارب من العاصمـه مــول

كلمـه بانـفـراد اسـتخـطـفـه يمتـثـل لــي
بـس لا يعتبرها من جهة شخص مجهــول

عرفه باسم أبو ريان واصـلي وفصلــي
جبحري في جبل كومان تاريخ محفــول

شـامخ الــراس عامد في ربـاها وظـلــي
سطر في صفحة التاريخ والحب مفقــول

ماسـك العـز واتـفـاخـر بمــن مر قبلــي
من رجـال الحـدا ذي يلقوا الخصم مذهـول

ادرس الخـط بادي لك رقـم تتصـل لــي
شوف ما ينفعـك جـيش ابن زايد ولا الـزول

شـق درب الخيـانـه جـور عـنـد القبيلــي
اخـتلـفنـا وفـلتـنا الـسـعيـده لـ كعبــول

نـار فـكـر الإمامـه حـرقـت زرع حقلــي
واصبح الفكر وسط المدرسه فكر مشلـول

شوف لانا مع اهل الموت او الخيـل خيلـي
بس يا صاحبي قلبي من الشمس معلــول

بل مهاجر من اجل العيش واشقى على اهلـي
نبـتسم عند ما نحصل على العلبـه الفــول

ما نـفــرط ولا نـــدي مـن الارض مـلــي
نجبـر الخصـم يخرج منها ذل مصمـول

بعد ما كنت اظن ان الفضاء لون مطلــي
لا أظلمت شمسكم تشرق لنا شمس ايلــول

حـط كـفـك بـكـفـي بـعـد ما تعتذر لـي
بعـد ما تعتذر مضمون احرك لك اسطـول

وان لك راي ثـانـي يـا قبـيسـي فـقـلـي
غير حل الوسط ذي قلت لك ليس مقـبـول

ان قلــته نـعــم فـانـا مــرحـب مـهـلــي
وان مسكتـه يد القامع انا غير مسئــول

..........

إرسال تعليق

0 تعليقات