قصيدة الشاعر / سلطان الجماعي

ها قربوا سرج النعامه خيلة الحارث عباد

8 سبتمبر 2016م بدع مرسلة الى الشاعر الكبير صالح محمد القايفي أبو رفاد.

..............

ها قربوا سرج النعامه خيلة الحارث عباد

وأين هو الزير المهلهل بو رفاد التغلبي

بلغوه يكون جاهز يمتطي ظهر الجواد

وسل سيفك من غماده يا الأصيل اليعربي

بحثت في ذا الكون كله ما لقيت واحد نداد

ما غير صالح بن محمد ذلك الشهم الأبي

انا وياك والراس بالراس نلتقي على انفراد

وما نجيتا إن نجا يمين لو احبي حُبي

حطيتك براسي هكذا حب للمشاكل والعناد

طبعي عنيد من صغر سني يومنا عدني صبي

وما انطح الا الفاصله رضعت من ثدي الصياد

متهور طباعي دايما" يا الله صلاتي ع النبي

اسري لأدغال الاسود في ليل حالك بالسواد

وما وقف في وسط دربي الا مخاطر أو غبي

اقطع فيافي مقفره ودونما مشرب وزاد

والطير يشبع والضباع من ما يبقي مخلبي

الجود بالموجود راعي الجود بالجودات جاد

أتقاسم الكسره مع الصاحب وقطرة مشربي

وفاء لمن خاويت كانوا ف الحدا والا مراد

من قفري الحقات سلومه والعوايد يحصبي

وفصل ثاتي با اسألك جاوب عليه يا بو رفاد

لبى الطلب بالأمر حالا" جي وجاوب مطلبي

من دون تذبذب قولها لي يا بياض والا سواد

وانا اعرفك رجال ونعم ما تحب تتذبذبي

هل أنت في صف الوطن والا بصف أعضاء الفساد

اللي وسط جده سباهم حارس اوباما سبي

وحزب الاصلاح المذبذب يتبعه حزب الرشاد

وهادي الدنبوع جرسون عند آل سعود صبي

باعوا وطنا بيع سارق في صناديق المزاد

وشوتر القرني الممثل قد تجنس مأربي

والعالم اقبل فوقنا يتبع سياسات المساد

وحتى ضاحي الله يعزك والمليك المغربي

جنود من السنغال جابوا هم وأيضا" من تشاد

وجنس ثالث من عيال الروج وحشو اللولبي

مجار والله يكرمك حاشاك من أي انتقاد

أدري بأنك في صفوف الشعب واقف جانبي

لا انته بصف الشرعيه ولا بصف احمد نجاد

دمك ونبضك مؤتمر جنبي تقوم بالواجبي

ما غير للتأكيد هذا كان قصدي والمراد

والمعذره لاشي زلل إمسح بها في شاربي

تميت قولي منتظر ردك وانا راجل جواد

اعفو عن الزله وأقبل ما يجي من صاحبي

..............

قصيدة الشاعر / صالح محمد القايفي (أبو رفاد)

جواب على قصيدة الشاعر الكبير سلطان الجماعي.

...........

اين المشهر قرباه ثم سيفي والعتاد

اواجه البداع في ضل الزمان العايبي

احنا اتفقنا كل من سيفه يضلي في الغماد

هدنه خلال العيد لا نلعب ولا نتحاربي

جيتك بريشة بركلي والبحر كله لي مداد

هات المجلد يا رفاد ابني وناد الكاتبي

من بعد ما بادلت سلطان المعزه والوداد

اسهر منامي والمهم ان الاسد ما يختبي

حيا بداعي الموت انا جاهز بزادي والزناد

قال المهلهل ما يجوز اسكت على كل اشعبي

ان المهلي ما يولي قط لو  يصبح رماد

محال يا سود الافاعي تقترب من عقربي

شوري على عم الجليله لا يجاري قوم عاد

انا المدير العام يا سلطان وانت النايبي

يا صاحبي وفر عنادك تالي الصبر النفاد

الحرب له ميدان والحاضر يقل للغايبي

ومثل ما قال المغني لو تشوفه يا سعاد

وهكذا قال الملحن شيب مانا شايبي

الله واكبر مرحبا حيا على خير الجهاد

نموت حين الموت في مارب وباب المندبي

راسي براسك يا مناصر ذلك الحكم المباد

اعتزل وحاربت جنبك صدق ما نا كاذبي

ارى رؤوسا اينعت والان قد حان الحصاد

يا ذي رضعتوا من صياد احنا سبات الشوذبي

سألتني واسمع جوابي من صميمي والفؤاد

ما احيد عن دربي ولا انالا جهه متعصبي

انا يماني لست متشدد ولا احب الشداد

لا انا بوهابي ولا حزبي ولا امحق مذهبي

الحزبيه نكبه على شعبي وفرقه وابتعاد

اقسم بربي ما ابتعد عن سيرة اجدادي وابي

اكبر مصيبه في بلادي رخص اللحم الجراد

ونامت اسباع اليراري في جحو ر الثعلبي

يا صاحبي نسأل من الله الهدايه والسداد

صلاح ذات البين يا ذي تعرفوا بالصايبي

والعفو لو قصرت في بعض المعاني والمواد

تحملوا ما زاد والا ما نقض يا صاحبي

............

زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو رفاد القايفي