قصيدة الشاعر / توفيق ناصر الكوماني (أبو ريان)

إلــى تلك التي في حسنها سخـرت قيفانــي

19 سبتمبر 2016م.

...............

إلــى تلك التي في حسنها سخـرت قيفانــي
وتاهت احرفـــي في وصفـها يارب ترعـاهـا

إلــــــى تلك التي في حبها نظمـت الالحانـي
وسخــرت القلم في وصفها والـروح تـفداهـا

إلـى تـلك الـتي مــن حبها خالطـت إيـمـانــي
انا من وانت مـــن يا قلب لولا الله ولولاهــا

إلى تلك التي فيها الطبيعه والهـوى الوانــي
ولا فـنان يعــــــــرفـها ومـــا لحـن وغنــاهــا

إلـــــى تلك التي ربــــي خلقها فـن بالعــانـي
إلــــــى تلك التي ربي خلق لي قلب يهـواهـا

إلــــــى تلك التي في قربهـا خـمري وإدمانـي
احس اني ملكت الكـــــون كله يـوم لـقيـاهـا

إلـــــــى تلك التي في بعدها تتراكـم احزانــي
ويظلم في ربوع الارض نور الشمس وضحاها

إلـــــى تـلك التي فـي حبـها لي حـس ربانـي
ولا فـارقـتـها عيني ســــــواد اليل يـغشـاهـا

إلـــى تلك التي من اجلها في الارض وجـدانـي
بفرقتها اكتشفت اني جسد والموت مأواهـا

انا ذاك الذي مـــــن اجلها با ترخص اعيانــي
وقلبي ذاب لحظه بين رمش العين ورحـاهـا

إلــى طعـم العنب والخـوخ والتفـاح رمـانـي
وطعـم الكيك والشكـليت يسـراهـا ويمناهـا

عصـيــر التـوت والرمان والليمون والشانــي
غـــزال الحـيـد قامتـها عيون الظبي عيناهـا

فـــــلا في مصر تـشبهها ولا سـوري ولبنانـي
ولا بـــــه فالخليـج الي في الامـلاك تتباهــا

ولا فـــــي ليبيا والا العـــراقـي والموريتـاني
ولا بـه فـــي بلاد الـتيـن والـزيتـون وازاهــا

ولا في تونــس الخـضـرا ولا الاردن وسودانـي
ولا المـغـــرب ولابه في الجزاير زيـن يســواهـا

ولا فــــي كوكب الزهره ولا في الكوكب الثانـي
ولا في الكون ذا كله من اقصى الارض لا ادناهـا

حوت كل الوسامـه والحــــلا يـا فـن الافنانـي
حــلاهـا لا مدحته يحـــــمل الكلـمه ومعنـاهـا

بـنات العم عادت حـــــسنها ظـلـمـا وعدوانـي
بنات الغرب من شـــــدة حلاها الكـل عـاداهـا

إلـــى تلك التـي فيـها حـنــان الام تـرعـانـــي
لسـوء الحــظ جاهـا فــرض  غثاني وغثاهــا

إلى مـمــدو حـة القــرأن والمـخـتـار عــدنـانـي
لها نـص البخـاري كم ومـسلـم نـص واعلاهــا

علـيش التـاع لــوع الحـر هزه موقف انسانـي
اليش اشتــاق شوق الحاج للكـعبـه ومسعاهـا

وشوقي شــــوق وداني لوين الوين والقانــي
يفوق الشوق شوق العبد للاقصى ومسراهــا

إلــى تلك التي موضع بشاشة خدهـا ادهانـي
اليــها الجمله الي ف الحشا فاحت بفحـواهـا

احبــك ثـم احبك ثم احبك حب مجــانـي
الى صنــــعا اليمن كلمه معالي شاعر القاهــا

صحيح اني ذماري ف الحدا والجد كوماني
ولكن كامل ارجاء الــوطن ماشي بلا إياهــــا

نعم صنــــعـا غـمامه ربـنا من مزنهـا اسقانـي
ومن مزن السماء رب السماء من فضله اسقاهـا

نعم صنعا التي فيها الحـــلا والغـيد والغانـي
مدينـة نوح وابنـه ســـــام شـيدهـا وانشـاهـا

بدونـش تستفـيـض الروح مـني لا جسد ثانـي
احــبش ياسفينـة نـــوح بسم الله مجـراهـــا

ومـن فـكـــر يـغثيــها على نفسه هو الجانــي
ولا حـد طالـها لو تاتي السـاعـه ومــرسـاهــا

إلـى تلك التي لاحــــــــــد تحـداهـا تحـدانــي
عـد امه ساكنه بطـــــــــن امـها والحر يقـراهـا

............

إرسال تعليق

0 تعليقات