قصيدة الشاعر / حميد حمزه (أبو مرسل)

قال ابومرسل الشاعر انا امسيت اقارن

1 سبتمبر 2016م بدع مرسلة الى الشاعر سعد محمد مزاحم.

.................

ادعي الله ربي ذي رزق كل كاين
مالك الملك من يدعيك يارب عينه

واحمدك واشكرك يالله ظاهر وباطن
حمد يرضيك يامنزل علينا السكينه

والصلاه عالنبي من قلب مخلص مأمن
ياصلاتي تزوره ما تشن الزنينه

قال ابومرسل الشاعر انا امسيت اقارن
فالزواج من تزوج واحده او طبينه

السؤال خاص يامتزوجين الطباين
كيف خليت قلبك بين ثنتين رهينه

يمسي الليل لا مرتاح ولا هو بأمن
واحده في يساره واحده في يمينه

من صباح الصبيح اصواتهن كالمكاين
في قبيح في صياح حنين قلبك حنينه

وانت محتار في امرك قد الامر باين
تقضه العمر ضاجر بل ونفسك حزينه

ما يفيد لو تراجع بين الايام وقارن
بايجيك الندم كنته بعيشه سمينه

لكن اليوم ضاقت بك جميع الاماكن
في شكا في بكأ  ما تسمع الا ونينه

لا لقيته يقول قد كنت مرتاح لكن
قلت اجرب وذلحين غبن قلبي غبينه

كنت مرتاح وجالس عند الاولاد ساكن
شوفهم راحتي وام العيال الضنينه

لاكن الان جو البيت من الضيق ساخن
كل واحد مجهز له عليا كمينه

صبر قلبي وكم حصل مشاكل معاهن
كل يوم يصرفين الآف ولا يحسبينه

طعفرين صرفة المطبخ ولاشي كفاهن
ما يهمين على الرجال اذا ازداد دينه

والشكاء كل من يلقين يصدق شكاهن
يلعنينه وعادن يلعنين ذي بزينه

خصه الاوله ذي كان فالبيت راكن
انها الكل فالكل قاربت في سنينه

في شكاها تقل زوج البلاء صار خاين
جاب عليا طبينه قال ما ناش حسينه

ظنها هكذا انه من اجل المحاسن
والله المطلع ايش بينها هي وبينه

والاخيره تقول اني حسين المفاتن
كل ما اطلبه بيجيب وانا نور عينه

هو حياتي وروحي داخل القلب ساكن
كل ما املك في الدنيا ولا حد قرينه

قلبه ابيض معيا مثل ما لون فاين
حبني حب ما مثله على قدر طينه

حبي اصبح وسط قلبه مهيمن ولا اظن
ان يبدل بداله والعلاقه متينه

ياطيور السماء شلين كتابي معاكن
خاص لاعند ابوعنوان رجان وصلينه

صاحبي وابن عمي ذي عليه طول اراهن
ذي تزوج بثنتين ادعي الله يعينه

ياسلامي لكم من حدنا للمعاين
بالورود والشذاب مع العطور الثمينه

شل قولي وشوفه قيس الالحان ووازن
منتظر للجواب منك بقيفان زينه

لا حكومه تفيد ترعى حقوق المواطن
خلو الشعب ياوضاح مثل العجينه

بنصح الكل يامتزوجين الطباين
اعدلوا  بينهن لان بقعا لعينه

والختام الصلاه من قلب مخلص مأمن
تبلغ المصطفى ماشن مزن الزنينه

...........

إرسال تعليق

0 تعليقات