قصيدة الشاعر / توفيق ناصر الكوماني (أبو ريان)

اسـايـر اشـخـاص واخـذ مـنـهـم خبــره

أغسطس 2016م مرسلة للشاعر عبد الفتاح الزُبيدي أبو ليث.

...........

اسـايـر اشـخـاص واخـذ مـنـهـم خبــره
واخـذ مـن الوقـت حـصـه خابـره خـابــر

واعـانـد اشـخـاص واجعل منـهـم عبــره
واصبـر عـلى اشخـاص وانا بالوفاء عـابــر

قـلـو لبـو لـيـث يدغز فـي جمـل بإبــره
ويـسـهـر اللـيـل يـكـتـب حــرفــه النـابــر

فـكـم مـن الـقـوم قبـله قد نشف حبــره
ولا يـلاقـي سـوى مـلـطـام ف الصـابــر

وهـو شـويـعـر ويـتـهـجم على الخبــره
ويـرسـل ابـيـات تـعـكـس وجهه الغابــر

ويـذكـر اسـم الحـدا ف النص والنبــره
مـره وثـنـتيـن وانـا هـاجـسـي صــابــر

واقـل عـسـى او لـعـلا يـوتـــزن شـبــره
وان الـقـبـيـلي مـشـعـب جـابــره جابــر

وبـعـد مـا الـهـاجس اتوجـع نفذ صبــره
نـويـت اهـاجـم ديـاره واقـطــع الدابــر

با اقصقص اجناح ابو ليث انهي الكبــره
ان مـا يـبـادر  بـالاسـتـعـذار  ويــثـابـــر

واهـد بـيــته بـشـاكـوشـي وبـالــزبـــره
والـقـيـه نـازح مـشـرد ف الخلاء الهابــر

يـا مـا نصحته وعـاد الوضـع في سبــره
وعــاد انـا والـزوبـيـدي وضـعـنـا سابــر

لـكـن مـدبـر وفــوقــه كــبــرة الــوبــره
يـشـتـي نـخـرب عـمـود البيت والضابــر


...........

إرسال تعليق

0 تعليقات