قصيدة الشاعر / محمد سعد الصارم

قال الفتى بسم الكريم الفرد نظم مبدعه

قالها وهو في السجن قبل حوالي 10 سنوات والقصيدة مرسلة الى الشيخ الشاعر احمد محمد الداغيه وهي تحكي ما فيها وكانت سببا في خروج الشاعر من السجن.

.............

قال الفتى بسم الكريم الفرد نظم مبدعه
ومن بدا بسمك وفي حبلك مسك ما با يضيع

ياحي ياقيوم لا عبدك دعاء لك تسمعه
سبحانك الله جل شانك يامهيمن ياسميع

والحمد لك يا الله ما ظلت بروقك لامعه
وعد ماشنت مزونك واصبح الوادي مريع

ثم الصلاه تغشى من الله في الخلايق شفعه
خير الملا طه محمد ذي لخلق الله شفيع

بعد الصلاه يا مرسلي سافر وانا با اودعه
من سجن هران اتكل وامشه مع الخط السريع

توصل على مركز زراجه والحدا ..
هناك با تلقى الأسد والفارس الليث المنيع

الفرع ذي كل القبايل في المواقف تتبعه
الداغيه معروف وفي عرفه وفي عقله وقيع

احمد محمد ذي علومه في القبل مترفعه
قله من الصارم جبا يا صاحب القدر الرفيع

سلام لك يا احمد من الصارم محدش واربعه
بالند والعوده ومركب عطر من زهر الربيع

يملى اليمن من حيس لا ابين لا عدن لا ميفعه
ومن سقطره لا المكلا لا حرض يوصل طبيع

مخصوص لك وحدك ومثله بين ربعك وزعه
وحصة اولادك بيدك وانته الأب الوديع

يافرع ذي عاده معانا في الحدا نتواقعه
الهيم ابو عبدالحميد الداغيه موز الربيع

ذي بالوفاء والعرف متماسك وقابض موقعه
على النقاء عايش وله كلمه على الناس الجميع

يا كوكب المريخ ذي يقهر زحل في مطلعه
يا فرع ذي يفعل مع الأصحاب فوق المستطيع

يامن وسام العرف تاجه ما حدا با ينزعه
يا داغيه جفت مياه البير من كثر النزيع

ياصاحبي بشرح لك الموضوع وانت اتوقعه
وافعل بمعروفك مع محبوس في سجنه وجيع

فيك الأمل لا قد دخلته موقفي با تقطعه
والجمل وقته وانت يا احمد جملكم ما با يضيع

ما اظن غير الداغيه للمحضري با يقنعه
يشرف المخرج لشرع العرف لك با يستميع

وانا محكم له يفك الباب والا يمنعه
والهيم ابو عبدالحميد الداغيه يهدا وديع

يا احمد كفيت الشر جزعنا طريق المقطعه
ما في الشريعه خير والحاكم معه دفتر وسيع

من غيركم يا احمد عيدارك لشطي يرقعه
يا احمد محمد لو سمحته سو للصارم صنيع

والصارم اعطاك الثقه والحل راس المنفعه
نسلم بلاء الحكام يا احمد لعنبو ذك القطيع

وفي النيابه والمحاكم شبعونا جعجعه
وذي يدور وبسم المحكمه فحسب خضيع

وما دخل وجهك فنا معيوب لك با ندفعه
رغم ان قد الجزار روح له زلط وزن التبيع

وصاحبك في السجن يا احمد والمرض ذ ب يوجعه
لوما المرض مانا قلق لو شيب الطفل الرضيع

اليوم انا جيتك وكفيتك وللجمل اصنعه
لي منع ابوك للقبر يا احمد تقطع الموقف سريع

ويش موقف الأنسان لا حد مد يده يصفعه
والقتل عاده لكن الملطام هو عيبه وريع

والبادع اكرم والقضاء فرع السبب ذي يبدعه
ذي يقدر صاحبه يخط في موقف فظيع

ذلحين جهد الداغيه فيما حصل با يفرعه
بالقبيله احمد محمد معرفه تقرع قريع

والبيض في دور البُخيتيه ودور المصنعه
للداغيه تحجر وتعلنها المذيعه والمذيع

الجيد ذي يوقف مع الصاحب وحاشا يطمعه
معروف عمره ما يرخص صاحبه والآ يبيع

والعرف مثل البحر وابن الداغيه هو منبعه
وما توجه به عليا يعتبرني له مطيع

ما غير انا اترجاك في الموقف بصوره مسرعه
السجن طول والمرض ذب يرزع الصارم رزيع

نخرج ولا ما المحضري شرف فجهدك تردعه
والداغيه من عادته في موقفه يصكع صكيع

مثل الأسد لا هد ما حد في البشر قد خضعه
ما قط في موقف فشل واحمد لهذا مستطيع

مهما يكون الخصم متقلفد بعرفه وضعه
ولا قبيلي قد وصل عنده وما يهدا وضيع

موز الربيع ذي يلتقف من جاه ولا اتربعه
والبيخته والمزيده تشهد لبو يوسف جميع

الى اللقاء با نلتقي بالهيم لا جاني معه
ولابدا أحمد بديته با تسلب الذيب الطميع

وساطتك يا احمد محمد عندي اكبر منفعه
وان كان با تتأخروا يا احمد فقل حظي شنيع

مسك الختام ازكى الصلاه تغشى من الله شفعه
سيد الخلايق هو واهله والصحابه للبقيع

............
زودنا بالقصيدة الأخ يوسف احمد الداغيه

إرسال تعليق

0 تعليقات