قصيدة الشاعر / توفيق ناصر الكوماني (أبو ريان )

موجة البحر هاجـــت بي توطي شراعــي

17 أكتوبر 2016م بدع موجهة الى الشاعر مفتاح الاسرب المغدي.

...........

موجة البحر هاجـــت بي توطي شراعــي
بس هـيهـات ابــو ريـــــان يوطي شراعــه

ثار جمهوري المشهـــــــــور بعد انقطاعــي
لا طلعت المنصـــــــــــه زيدوني شجاعــه

انصحوني لكم يا قـــــــوم جل استماعــي
ارفعوا مــــــعنوياتي تــــــــزيد البراعــه

الظـروف العصيـه مــا تـغـيــر  قـنـاعــي
فــــــوقـهـا مـا ورثـنـا غيـــر كـنـز القناعــه

من ربى ارض جدي من محطة قطاعــي
ارض خصـبــه وبـيـئــه صالحـه للزراعــه

قال بن ناصر الغـــــــــزي طويله ذراعــي
كم من القـــــــــوم لا هووا كسرنا ذراعــه

هاجسي بحر ما هو شي جهاز اصطناعــي
والمراسل معه هاتف حــــديث الصناعــه

والسفاره معه فـــــــي كل دوله وساعــي
كلما حاولوا ينزل يــــــــــــــزيد ارتفاعـــه

لعنبو جد بعــــظ الناس حسب اطلاعــي
عندهم فقر في الاخــــــلاق خس الطباعــه

تشتره والثمن باهـــــــض مقدم دفاعــي
تـرفعه من خــساعاته ووحل الصياعــه

ما يقدر ولا حــــــتى لجـــــــملك يراعــي
با يبيعك بقبضه بخـس في ظرف ساعــه

اخ من مثل هــــــــــــذا العينه قل باعــي
اخ ما اثمنه حـــــــــــــتى ببوري مداعــه

ماكل الذيب سهله ما شــــمات الرواعــي
زيــّد الطــــين بـلــه والبشاعــه بشاعـــه

ذا خرج فصــــل والثاني بقدر استطاعــي
انشروا في الجــــــــريده واعلنوا في الاذاعــه

با امسك الرمــح باليمـنى وبا اركز نصاعــي
وينـو الشيخ (ناصـر) وين يركــز نصاعــه

مثل مفتاح ابــــــــو خالد مثقف وواعــي
لا دخلتا نقاش الجــــــيد صاغ استماعــه

صحبة الجيد مكسب سعي خير المساعي
مثل مـفـتاح الاسرب مـا يخـون الوداعــه

جيت لــه هــكـذا مـعزوم من غير داعــي
لا دهــم هاجــــسي كـــوده يدور فراعــه

لا اثقلــت طايــراتي بالســلاح الصناعــي
كــــــم يكن جهــد ناصر لـو يوجه دفاعـه

بــس عاداتنا لــجــل الصحــب با نراعــي
شرط واحد يقل يا صــاح سمعا وطاعــه

لان انا صاحب الفرقـــه وهو بس راعــي
استطيع افصله والقـي حروفه مجاعـــه

غير ما احب لـــه يفــشل بكل المساعــي
لان له حب وسط القلب قامــــه وقاعــه

ختمها الف صـــــل الله يا خــير داعـــي
سيدي ما امــــرتانا اوامـــر مـــــطاعــه

.............
قصيدة الشاعر / مفتاح الاسرب المغدي

جواب على قصيدة الشاعر توفيق ناصر الكوماني أبو ريان.

.........

قرب البوك والقات الحسين الرداعي
وارسل الرد في شاعر يفدر نصاعه

جاك مفتاح والهاجوس دفعه رباعي
لا تهاون على رده ولا قال ماعه

من قصدنا يرده للمنيه دفاعي
وان تعنتر لمثله في يميني يراعه

للقناعه مكان اعلاه وامتد باعي
للطويله ويحلمها فقير المناعه

والجميلات زاغف من غللها صواعي
كل شاعر ملا من زين شعري متاعه

ادرس الفسل في لحظه وحسب اطلاعي
عندي احساس اشّخص حالته لا نُخاعه

لا يشرف حدا مثله ولا لب داعي
خيبته قاسمه وجهه وصيته اشاعه

ذا خرج فصل والثاني على السرد راعي
فرز واتقان يشرح موكبك والشواعه

انه البحر فانا الشط كله بتاعي
كم قد انسان عّطب وانت فالصف راعه

طول عمره مّدبش له على سطل قاعي
قدر وافي لمن مثله وحكم اتساعه

التحدي معانا رقص بين الافاعي
كل زاجي يعزز همته من كُرعه

احترس قبل ترجع من نزالي بناعي
شوفني شاعر الواحه عني باقتباعه

صعب مثلك يجيب القاف والشعر ساعي
شعر كله مشاعر مختزل بالبراعه

من تفنن وروعة سرعتي واندفاعي
يمتثل قاسي المعنى بكل انصياعه

ما حسبنا حساب ارسالكم والدواعي
والتقارير من عندك وكل الطباعه

بعد الادقان يا توفيق با انفض نطاعي
خوة الشر من شتت يمنا وباعه

............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ريان

إرسال تعليق

0 تعليقات