قصيدة الشاعر / عبد الله عبده التام

فيينك يا لبيب الواحه المتعلق المبدع

26 نوفمبر 2016م مرسلة للشاعر أبو لوزه محمد احمد حرمل.

.............

فيينك يا لبيب الواحه المتعلق المبدع
وبيطار القوافي والدوي ذي في السماء مسطوع

فيينك يا سهيل النجم يا جد اليمن خفرع
وصلتك قبلما توصل تفضل حامي المبدوع

رصاصك ذي تصل جنبي وشي تنطل وشي مطلع
حرام ما قد دحرته عندنا يا صاحبي منصوع

انا ما جيت للشهره تنزلني وﻻ ترفع
وثاقي حين انا ﻻ انا غبي منك وﻻ مفجوع

نويتك وانت عارف ﻻ نويت الشي محال اهجع
انوع في المساري واخرجه من ساحله مقلوع

فلا تنصح نصايح مالها داع او تقول ارجع
اسف من بعض جمهورك وقد وجهي لهم مطبوع

بربك ﻻ تقلد شي عليا ادوع وتتقعقع
وانا ذي ﻻ وصلتك ترتبش وتسمه الكوع بوع

معاتب جيت في يدي عسل صافي وسم انقع
برايك وانت خذ من جبح واﻻ قرعف المنقوع

ترقب يا فتى كيف الفتى يختم وكيف يبدع
وكيف يغزي وكيف يرجع وراسه منها مرفوع

كثير الجن حقي ذي سكن منزل وذي مطلع
وريشي لو فرشته يوم ما يلفاني الدعدوع

ولو يوقف شمالك هاجس الغزي و أبو تبع
ويمناتك علي والجن حقه والفتى مزروع

...........
قصيدة الشاعر / محمد احمد حرمل

جواب على قصيدة الشاعر عبد الله عبده التام.

...............

ابو لوزه على عرش القوفي حيد ما اتزعزع
من افواج الهليله ذ ي تباها جوفها مخدوع

عيون المستحيله جبتها لا قد نويت انصع
بسهم الموت ازرائل بعدي ينحر المنصوع

انا شاعر ولي هاجس براسي بحر ما ينضع
كبير العزم واحساسي يحلل كامل الموضوع

دخل بحري صغير السن يتنبع كما الضفدع
ولكن با نقل وقف سوى لا تدخل الممنوع

معه خنجر وانا بسكود والتشكا مع المدفع
صراحه ما حسبت التام والصالح ولا الدنبوع

عيوله راجعون التام لا يرجع بوجه أبشع
رجع والا حرأم لا رجعه يمشي وهو لا صوع

لحتى أنه يقع قطعه رخيصه قط ما تنفع
ويصبح أرض جدبا ما نبت في ظهرها مزروع

يفكر أن با يشعل لهب في داخلي تقدع
محمد هو جبل راسي وعبدالله كما الجربوع

رحمته يومنا شفته و عاده كان ذي يرضع
صغير السن يهجع له ويلحس حقه الكرسوع

حضنته قلت هذا غر با ينفع وبا يرقع
تطاول بس يبشربي اخلي هاجسه مهنوع

ولا بقبل وساطه لو يجي حتى علي مقصع
لانه تاه واتكبر خلال الشهر والاسبوع

تحدى كل قرن اعصر ولكن با نقل برع
صراحه ما تخاف انسان غاوي للبلا مدفوع

فلا الغزي ولا الجروي يخافوا ضربة المرفع
ولا مزروع يحسبها ولا هزت ظفير اصبوع

...............
زودنا بالقصيدتين الشاعر محمد حرمل

إرسال تعليق

0 تعليقات