قصيدة الشاعر / وليد زيد المصري (أبو راكان)

يا ترجمان القصيده حرك الهاجس

مارس 2006م عندما تطاول عباد البقر على صفوة الخلق وخير هاد الى الصراط المستقيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بالرسومات الكاريكاتيرية.

...............

يا ترجمان القصيده حرك الهاجس
في راس اخو قيس واطلق موجه المحبوس

فتره تجمد وفتره قال انا يائس
لا داعي اليوم يبقى طابعه مطموس

لابد يظهر وينسج قول متجانس
على صوافح يصيغ الواقع الملموس

قد ربما امسي انا بالحرف متوانس
واحاول انسى هموم الخاطر الميؤوس

يا كم جرايم رأت عيني وانا جالس
مكتف اليد كني بالثراء مكبوس

اشاهد الجٌرم يصنع في يد الباخس
وافارق النوم من قسوة 100 كابوس

والعين تقلس ودمعتها بلا حابس
من ما يسوي امامي عابد الجاموس

دنس مدنس وقلبه بالوغى ناجس
اظهر تطاول على من صانه القدوس

شباط يمضي ومن بعده أتى مارس
وجيش الاسلام منذ الواقعه مخروس

هذا مقاطع وهذا للصور قابس
وذاك خاين وهذا بيننا مدسوس

مليار مسلم علمهم دائما طاحس
وكل دوله تشاهد جيشها منكوس

نبي الاسلام لا يوجد ولا فارس
يذود عنه ويحمي نهجه المدروس

وكل واحد لثوب المخزيه لابس
ثوب الاهانه يضلي بالجسد ملبوس

ما فايده من حياتي دام انا غاطس
بين الاهانات واصبح منها مفلوس

لا خضت غبرا ولا شاركت في داحس
ولا اعرف السيف حظي دائما منحوس

شوقي على يوم ياتي للبشر عابس
يكن من الصعب حصر اجسادهم والروس

ضاقت بي الارض صار الضيق بي حاسس
وضاق مني وهو في خاطري مغروس

خيلت بارق على القرنين متلامس
وحطم الارض جلس صمها تجلوس

شديد قسوه جليده للبشر قارس
قضى على الكل خلا الراسيه بتنوس

والاف اصلي عدد ما يدرس الدارس
على محمد حبيب الخالق القدوس

.............

إرسال تعليق

0 تعليقات