قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي (أبو صبري)

من سلم الموت للشهباء يكون انتظاره

16 ديسمبر 2016م عن مدينة الشهباء حلب العروبة وما يجري فيها هذه الأيام.

.............

من سلم الموت للشهباء يكون انتظاره
يأتيه نفس القطار

ومن رضيها على جاره تصابح بداره
يشل نفس العيار

ومن فرح بالإباده في حلب يا خساره
ومن رضي بالدمار

ومن غزى خوك جالك من تسلق جداره
بليل ولا نهار

فأين الإسلام منا يا حماة  الحضاره
وما بالاسلام صار

وأين حق الإخاء والدم تم اندثاره
وأين حق الجوار

وعيب يامن تغاضا بأمهات الطهاره
وعار يا اخس عار

هل عاد باقي بكم نخوه وغيره وغاره
ولا بقي دم حار

نناصر الظلم حتى نرفعه في دياره
لو هو بجحر الحمار

وبعد بشار ربي لا كتب له بشاره
وعاد جنه ونار

............

إرسال تعليق

0 تعليقات