قصيدة الشاعر / علي احمد محسن البيحاني

يا ليـلة الــنـور طـاب الـشـرح والســمـره

 2016م مرسلة الى الشاعر الكبير محمد احمد حرمل.

..................

يا ليـلة الــنـور طـاب الـشـرح والســمـره
عـلى القـوافي نقضيـهـا وصـوت الـــــدان

وهــاجسـي حسـب طـرح الحـرف والنبره
رتـب حـــروفـه ونـظـم اعـذب الـقيـفـان

مـن صــادق احسـاسـه النابض ومن فكره
رص الـجـمـل والـمعـاني مثل ما البـنيـان

الـجـيـد بيـن الـقـبايـل يــرتـفـع قــدره
والـفـسـل مـا يـرتـقـي كـلا ولا لـه شــان

اصـل الـذهـب دائـمـاً مـا يـختـلف سعـره
والمـاس يبـقـى ولو طـالـت بـه الا زمـان

مـن بعـد بهـدي لـحـرمل صـاحبي زهــره
وعـطــر بـاريـس مـنـي غـالـي الاثـمـان

انسـان معــروف في نظمـه وفي شـعـره
بيت الكـرم والشـهـامه للـوفـــاء عنــوان

ثـاني زيـــاره قـفـا مـا غـبـت لي فـتـره
فكـري مشـتت ومـشـغـول اغلب الاحيـان

والـشـعـر صبـّح مثيـل الــرز في سـفـره
لا بـــه مـعـاني  ولا عـد قــافـيـه واوزان

واللـطـش والسـرق عبر الفيس  يـا كُـثـره
مـن مـا جـرى الحر في هـذا الزمن حيران

والـبعـض مـا ميز الـضـمـه مـن الكسـره
ونـزّل ابـيـات منــشـوره وهـي هــذيـان

مـفـكـر انـــه ابـو تـمــــام في عــصـره
غـلطــان في مـا يـفـكـر بـلـغـه غلـطـان

اهــم شـي في خيـالـه يكسـب الشـهـره
تعـليـق واعـجـاب يـحسـب انــه الكسبـان

وحـكمـة الشـعـر في نـظمـه وفي نـثـره
محـكـوم مثـل الـبنـاء متـقـن بكل اتـقـان

لا جـف بـحـري ولا البـركـل نـفـذ حـبــره
الـبـحـر لـجـي  وراســي بالـفـكـر مليان

تـفـضـل ابــيـات فيـهـا يـا فـتـى عـبـره
عــــدة نـصـائـح كتـبهـا نـابـغـة بـيـحـان

وافـتيك يا الشـاعـر الـموهوب مـن بكـره
مـن تـحتـهـا بـحـر لكـن راسـهـا نـيـران

الـبعـض في حبـهـا مفـتـون مـن صـغـره
ودورهــــا دور عـنـد الشـاب والشـيـبـان

صـلاه تـغــشـى مـحـمـد لا وسـط قـبـره
مـا غـرد الطـيـر واتـراقـص على الاغـصـان

............
قصيدة الشاعر / محمد احمد حرمل

جواب على قصيدة الشاعر الكبير علي احمد البيحاني.

..............

يـــقول ابـو خــالد الـــبداع في عـــصره
مــثل الــمهلـهل كـبير العزم والـــجيهان

كـتبت حرف الهجاء عشره على عـشره
مــا اظن خــليت حــرف الـقافيه يــهتان

انـا مـن اهل الـحدا والاسم في الصخره
مــذكـور فـي النخله الـحمراء مع   ثوبان

مــن بـعد يـا مـرحــبا الـبداع في شعره
عــد مـا لـمى بـارقـه واهـتلت  الامــزان

مــثل الـمطر وصـلته بـعطيه انـا قــدره
الـضيف ذي في وصـوله شـرف الحديان

مـن بـعد يـا ضـيف حــرمل قــال يا قهره
مــن مــا شكيته لنا في الـزيد والـنقـصان

قـد الـسرق عـبر هــذا الـفيس بـالــكثره
ولا دريـــنا مــنه زعــطـان مــن فــلــتان

اذا انـتقـدته يــجــيلك رافـــع الــحــشره
ولا درا انــه مــن اهــل الــزور والــبهتان

ذي مـثل هــذا الــبشر يـحـتاج بـالقصره
مـا دام هــو مـن حــروف الـقافيه عريان

وعـــاد بـعض الــبشر مـاشي مـعه فـكره
لا يـدرك الـشعر قـال انــه تـحدى الـجان

فـتواك شـيــشه تـــولــع راسـها الجــمره
ووســطها الـبحر والــتوصيله الـقـصـبان

وافـتيك مــن بـاز ماخذ في الوطن نصره
حـــلال لـكـن مـبطن داخــــله شـــيطان

هــو الــسبب في نـكـال الـشعب والطفره
مــا يـتعبه  غــير فـارس لا ظــهر او بــان

خـــتامــها تــبلـــغ الــمخــتار لا قـــبره
صـــلاه مــتواصله دايـم مـدى الازمان

...............
زودنا بالقصيدتين الشاعر علي البيحاني

إرسال تعليق

0 تعليقات