قصيدة الشاعر / صالح عبد الله البيضاني

وإِنْ أخْفتْ ملامِحُكُمْ عِتاباً

2016م.
.................

وإِنْ أخْفتْ ملامِحُكُمْ عِتاباً
أَتُخْفي ما تبُوحُ بهِ العيونُ (و)

أَ تخشاني وقد سلَّمْتُ روحي!!؟؟
وأنسانِي هواكمْ مَنْ أَكُونُ (و)

ولِي عينانِ أنتَ النُّورُ فيها
ولي قلْبٌ يموتُ ولا يخُونُ (و)

دعِ الأوهامَ إنَّ الحُبَّ حقٌّ
وهل تغني عن الحقِّ الظنونُ(و)

...........
قصيدة الشاعر / صالح عبد الله البيضاني

2016م.

.............

أغمضْتُ عينَيَّ كيْ ألقاكَ عن كثَبٍ
هلَّا دنَوْتَ؛ أَ فيني أَم بكَ الرَّمدُ

أغمضْتُ عينَيَّ لكنْ حينَ أَفْتحُها
إذْ بي أناجيكَ يا هذا  فتبتعِدُ

أَين الورودُ التي كانت  مُفَتَّحةً
حوْلي فها أناْ غير الشوكِ لا أجِدُ

باقٍ هنا في غَيَابِ الجُبِّ منتظِرٌ
إمَّا وصلتَ فصِلْنِي مثلما تَعِدُ

نادى منادٍ أَ لمَّا ترْتَوي كَسَلاً؟!
إنَّ اللقاء لمن بالوصْلِ يجْتهِدُ

بل كيف تعجزُ والإنسانُ معجزةٌ
كي تفْلقَ الصخرَ يكفي مِعْولٌ ويَدُ

فانهضْ من الوحلِ قمْ لا تنتظرْ أحداً
ما زال بيني و بين الملتقى أَمَدُ

............
قصيدة الشاعر / صالح عبد الله البيضاني

2016م.


...............

وما  زلتُّ أَهذِيْ
عن الحبِّ، حتى ثمِلْتُ

وأَلْفَيْتُ  رُشْدِيْ

وأيقنْتُ أنَّ الهوى جفَّ عندي.
أُعَاتِبُ ذاتي:

أَ قَلبٌ تُلِمُّ به النائباتُ
يُحِبُّ و يُهْدِيْ 

وروحٌ ممزَّقةٌ، أَهواها
يُفيدُ و يُجْدي 

و عيْنٌ إذا  لم تجدْ
للبكاءِ دموعاً،

ومن  بتهامةَ، يُفْنَوْنَ جُوعاً،
أَتبكي لِشوقِ حبيبٍ وبُعْدِ (ي)

وتلك  اليدينِ، ولمَّا تُقدِّمْ
بقايا رغيفٍ،

لماذا تُقَدِّمُ باقةَ وَرْدِ (ي)
فَليْتَ الهوى كانَ كسرةَ خُبْزٍ

وشَربةَ  ماءٍ،
وراتبَ  جُندِيْ

ومِنْ  سَكْرَتِي لَيْتَنِي لا أَعودُ،
سأُبْحِرُ وَحْديْ.

وداعاً، فإني أُطِيقُ الوداعَ،

ودُمْتُمْ  بِودِّ (ي).

ثَملْتُ طويلاً، وما زلت أهْذِيْ.

.............

إرسال تعليق

0 تعليقات