قصيدة الشاعر / وليد زيد المصري (أبو راكان)

عشقت القوافي عشقت البـدو للسلـب

20 مارس 2017م.

..............

عشقت القوافي عشقت البـدو للسلـب
وعشق الفوارس للخيـول المحجلـه

وعشق المحارب للميـازر وللجعـب
وعشق الروابـي للغصـون المـبلله

وعشق المفارق ذي عن الحالي اغترب
وعشق المتاجـر للجمـال المحملـه

عشقت القوافي عشق فطري ومكتسب
زوامـل وبالـه والقصيـد المطولـه

أسرني هواها واصبحت غاية الطلب
وفكـري تولـع بالحـروف المبجلـه

مسيره وسيره عاشها فاكـري وشـب
عليها وفيهـا أمنياتـي مسلسلـه

هيامي وحبي وانتمائي هو السبب
ومن دونها تصبـح حياتـي معطلـه

لذا غايتي أمسي واصبح مـع الأدب
اراقب أتابع اخترع أي  مسأله

أداوي جروحي واكتب الحرف من ذهب
واصاحب خيالي مرحله تلـو مرحلـه

على منظر الخضراء وآثار (حصن حب)
وآثار (يحصـب) والحصـون المقفلـه

منـارات عليـا بالمقامـات والرتـب
معـادن ثمينـه بالجواهـر مــكلله

مساحات فخري عنها هاجسـي كتـب
مآثـر عريقـه والملاحـم مسجـلـه

ملوك الفصاحه عنهـم قالـت العـرب
وعن مجدهم تلقى الحقائـق مأصلـه

مع الشعر يسبح خاطري كلما وجـب
أنقب وابحث عـن محاسـن مجملـه

وعن إرث شعبي عبر الازمان والحِقب
كنوز القوافي عندنا غيـر مُهملـه

وذكر النبي يجلي همومي مع الكـرب
صلاتي على من حبه الله وفضلـه

..............

إرسال تعليق

0 تعليقات