قصيدة الشاعر / أحمد ناصر القردعي المرادي

القردعي قال يا والي وعلامها

عندما هرب من سجن الامام الى بيحان عند الهبيلي . الشاعر  هو اخو الشاعر الشهيد علي ناصر القرعي وكان ايضا من الثوار وتم اعدامه في سجن حجة تقريبا.

.............

القردعي قال يا والي وعلامها
يامن خلقت الحيود السود واجسامها

خارجتنا من بلا السادات واحكامها
ذي حبّسونا ولاشي ذنب قدامها

والقوا (علي) يحتبس في قيد حتامها  
في داخلي قصر صنعاء ذي بناء سامها

له الصواعق تخلي ضبره اقسامها
وعاهدونا على الآيات وآسامها

وخانوا العهد سو فينا توهامها
كم قد شكينا وراجعنا قدا مامها

وكم شكينا على ابنه سيف لسلامها
 لا ما قنعنا وسينا علم هجامها

ليلة وقع في الجريده ضرب باخشامها
 لا ما اختلط دم عسكرها وحكامها

سلف القبيلي يقع بارد وحمامها
يشهد لسيود ويشهد حصن عكامها

والشمس هي باتفرقع بعد غيامها
 ونعم بموسى الرقابي سبع تنعامها

ذي قال يا با على ذا البوش وانعامها
واحمد ولد سيف ما ناله بذمامها

جاته مُكيليف بجاهلها وخدامها
وابن الهبيلي عنيته وقت لزامها

بيني وبينه نسابه قد مضا عامها
 يا علوي احمد جبل نايف على اجسامها

جتكم قعادين فرت بعد خطامها
 اولاد قردع جروع الموت فروامها

يدو دوين الرباعه شرع ظلامها
 جيتك من المام ذي له جيش زحامها

جيوش تفجع بنوعتها وهنجامها
يوك انت ما خاف من طيار حوامها

سبعه طيايير فوقك موت اكمامها
والفا صلاتي على احمد دينه اسلامها

صلاتي في اول قصيدتنا وختامها
 صلاتي في اول قصيدتنا وختامها


...........

إرسال تعليق

0 تعليقات