قصيدة الشاعر / أبو حسين العامري محسن المغدي

يارب يارب اسالك لا كُشف سري

24 مايو مرسلة الى الشاعر أبو ذيب الرقيمي مزروع.

............

يارب يارب اسالك لا كُشف سري
يا الله يسر لنا يا كاشف الاسرار

يا واعد انك تفك العسر باليسري
واسالك الستر يا رحمان يا ستار

يامن بمضمون قلب العامري تدري
انت الإله لكريم  الواحد  القهار

بحرمة   الفاتحه نوّر بها   صدري
بحق طه النبي  والاهل  والاخيار

صلاه تغشاه في سري وفي جهري
المصطفى ذي تشفع من لهيب النار

من بعد جاء اليل قم يا مرسلي سري
دربك خطر يا رسولي قرب المشوار

وقل لبو ذيب يا عزي  ويا  فخري
جيتك محمل بباقه من شذا الازهار

وعطر باريس والكافور والجوري
وعود كمبود ذي هو باهظ الاسعار

أيضا وجيتك وانا مغبون من قهري
هم اليمن يا صديقي شاغل الافكار

اهل المصالح وراها كل من يجري
وحنا الذي ذي نعاني من غلا الاسعار

والضرب والقصف خلا حالنا مزري
والجوع والفقر قد هو داخل الاوكار

يا جوع بطني وياهمي ويا فقري
من هو سبب كل ذا يا معشر الثوار

اسقيتوا الشعب كاس الحامض المري
والشرعيه ذي تقولوا هي لريس فار

يامن صفقتوا رحاح الكف في ظهري
صدقتوا اهل اللحاء يوم قالوا الاحرار

واليوم لا قلت لك وينم تقل مدري
عامين وانا معك في حالة استنفار

من ذي قطع ياموظف راتب الشهري
وعاملوكم كأن انتم  من  الكفار

من بعد ماكنت في نعمه وفي خيري
واليوم ويني  تعبنا  لجلها   دوار

ضاع الامل والنتيجه صبحت صفري
نزل على تحت من هو في علو الدار

اجدادنا عانوا التهميش والفقري
وناضلوا لاجلنا كمن بطل مغوار

وجيت عانيت وانا طفل في صغري
واحنا علا الارض والعالم علا الاقمار

ما همنا غير كيس الرز   والبري
ولا درينا منو ذي جاء ولا من سار

ولا عرفنا نوايا البيض والحمري
ولا عرفنا نوايا دولة   التجار

تقاسموا ثروتي في البر والبحري
ما قالوا الشعب هاذا محتسب صبار

كلا ولا قدروني حق من   قدري
مشروبهم حلو وانا اسقوني الصبار

ولا متى با نظلي يا حجر  سيري
هم يدو اللحن واحنا نعزف الاوتار

به فرق بين الخيّم والكوخ والقصري
وفرق بين المبادي  والزمن   دوار

اليوم دورك وبكره با يجي دوري
احنا عزفنا الوتر وانته تدق الطار

يا اللي تسببت في قتلي وتدميري
وبعتني واستلمت السعر بدولار

حتى على اللايحه غيرت دستوري
وانا هو الشعب من يتماسكه لا ثار


شفت العبر في بلاد الشام والسوري
وشفت ماذا فعل في سوريا بشار

وفي العراق شفت ما يحدث وما يجري
وليبيا جاتها هبه من الاعصار

ما فادها بوش ولا اوباما ولا كيري
ولا الامم ذي تصدر كل يوم   اقرار

عاد شي لنا حل ننهيها من الجذري
ولا قد الله باعدنا في الاسفار

كانت سبا مملكتنا واصبحت سخري
وسد مارب تحطم من بخيش الفار

هاذا خطابي وهاذا كان  تعبيري
وانا اسأل ﷲ يحشرنا مع الاخيار

واتقبل ازكا   تحياتي  وتقديري
مخصوص لك يا عميد الشعر والشعار

...........
قصيدة الشاعر / أبو ذيب الرقيمي مزروع

جواب على قصيدة الشاعر أبو حسين العامري محسن المغدي.

...........

يارب عفوك ولطفك لا طغى وزري
يا قابل التوب يا رحمان  يا غفار

من لي سواك استغيثه من زقر عمري
يارب يارب فك  اعسارها  بايسار

اوكلتك امري فلا بينت لي خبري
واخلصت لك توبتي يا الواحد الجبار

رضاك عني يخفف لي عنا دهري
واذا انت سامحتني ما احاول التكرار

ها الليله اسمع حنين الراعد الحجري
والارض مستنظره لسيلها الجرار

ارحب ملايين يا خالي  ويا صهري
فوق الملايين ترحيبك مية  مليار

[ترحيب يملا السماء والارض والبحري
من شخص عزك وهو رافع لك المقدار

أبو حسين الهمام الشامخ الصري
يعرف وينكر يميز نفعها والضار

ذي لا قلب صدريه من حقه الجفري
طعفر نصاع التحدي فى الهوى طعفار

اهدى لي العود والكمبود والعطري
هديته  مفخره تجلس معي تذكار

هدية الشعر تكفي وقتها الحصري
مضمارها عندنا ينافس  المضمار

يقول ابوذيب واسم الذيب هو فكري
الحال سقطه وقومه والفتن  تيار

جابوا لنا الحزبيه والموضه العصري
حتى المواطن دخل في جبهته مسمار

تلوث المجتمع  بالكائن  الفطري
عامر يهدد عمر من يوم جاء عمار

كانت صور من بلادي محسن الجبري
باله زوامل وعاد الطبل   والمزمار

ايام فطره ولا   قتله  ولا  نكري
ولا  هيانه  ولا  خائن   ولا سمسار

اهل المصالح هدفهم ساقيه  تجري
عبادة الباوله  والقرش   و الدينار

صوت الوطن فوق صوت المصلحه يسري
ومن يسوم  الوطن يقتص بالمنشار

لا انا مؤيد حراك العنصر الشطري
كلا ولا ارضى بسارق أرض بالهكتار

ما ينجح الا الكلام الصادق الدغري
انا ابن شعبي وطايع له ومخلص بار

ما همني للوطن لو ينفتح   قبري
با انفز وبا اقفز ولي خطوه ثلاث امتار

ياشعب الايمان لا للحاكم القسري
حكم لعقلك ووازنها على القنطار

تقطعت وصلة  المرفد مع المعري
والنظره الخاطفه تبغا لها منظار

من قل الايمان والتعقيد والكبري
قد طار شمل الاخوه والعروبه طار

الكبر مترب ولا عذرك ولا عذري
نغماتنا  تنعكس في ريشة القيثار

يتستر الغرب واحنا فعلنا  نشري
بثوا لنا السم واجباري لنا نختار

ما حك لي فى المهمه من سوى ظفري
ظفري بالاصبع يوازن لي مية منقار

صلاه تغشاه في سري وفي جهري
المصطفى ذي تشفع من لهيب النار

...........

زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ذيب الرقيمي مزروع

إرسال تعليق

0 تعليقات