قصيدة الشاعر / توفيق ناصر الكوماني (أبو ريان)

كل مـحتال حقـق غايتـه والمـنالي

يونيو 2017م.

............

كل مـحتال حقـق غايتـه والمـنالي
والملك في رحال القوم فاقد صواعه

الغباء بدل الصفرا بقمح استرالي
والغبي هو وعقله ما وصل لا قناعه

ما تشوفه عيوني فاق كل احتمالي
والفرج با يجي اصبح مجرد اشاعه

طالـما والجـماعه ردهـم ما نبالي
كلنا ما نبالي لجل هولا الجمـاعه

ليش او احنا مطيه للنظام السلالي
كل زاجي كما قال المثل من كراعه

الجماعه مع اصحاب السمو والمعالي
كل واحد فعل فينا بقـدر استـطاعـه

جـرعـونا كؤوس الـذل مثل الدلالي
والقوا الشعب يتجرع وبال المجاعه

طيب الله ثرى النخوه وعزم الرجالي
واحسن الله عزاء الباكي على ما اضاعه

سيدي يا شريك التضحيه والنضالي
قد عرٌفته في الشاشه وصوت الاذاعه

ما خفي ضعف ما شفته وما قد بدالي
والذي حب يخدعنا نجح في خداعه

يا مجسد ذريعة طامعين احتلالي
انت لـولاك ما عـطان بوري مداعـه

اختلقت العداء بين الحصاء والرمالي
واصحبح الظلم في الميدان باسط شراعه

الكوليرا انتشر في شكل مدهش خيالي
مثل ما قالوا اتحداك في نص ساعه

والوباء في محيط الجوع حط الرحالي
واي مسئول صوت الشعب يرفض سماعه

سيدي سيدي ما عاد لي قلب سالي
صار عصيانكم للـه سـمـعـا طــاعـه

حن قلـبي الى الهـدنه ووقـف القتالي
والامان استفاض الدمع لحظة وداعه

بعد ما الحرب طالت وارخصت كل غالي
غير مجدي ولو فعل وزارة دفاعـه


.............

إرسال تعليق

0 تعليقات