قصيدة الشاعر / صالح مقبل السوادي (أبو قيلح)

يا فاتح القدس العريق المآثر

15 يوليو 2017م تعبيرا عن اغلاق الصهاينة المسجد الأقصى.

............

زاغت قلوب الناس ماضي وحاضر
يا الله دعيتك لا تخيب رجاها

حجاج عصرك في الزمان المعاصر
شمس الاساطيل اشرقت من سماها

في حظرتك هل باتزيل اي كافر
وهل عتعلن لك بلادي ولاها

وهل عتتولى خطاب المـــــنابر
وتجنه انواع العنب في جــــناها

يا فاتح القدس العريق المآثر
انت الذي في يوم شيد بــــناها

القدس تشكي من عناء حمل جاير
عمر الخيانه ما يطول مداها

اين الٲمان والخوف باطن وظاهر
اين الكنان لا وطلت من جباها

كانت فلسطين مثل سبل النواظر
واليوم تشكي حالها مـــــــــن بلاها

كانت مقام المسلمين العشاير
واليوم مسكينه تحطم قواها

كانت في الماضي بلاد المسافر
واليوم صوره ما عُرف محتواها

كانت تلبي كل داعي مهاجر
واليوم مهجوره بحسب انتماها

قمه ورى قمه وسلمان حاضر
حيوه لاما القدس تبلغ مناها

تكالبت كل العرب بالتآمر
عصر المذله لا رحم من شراها

عصر انحطاط المرجفين النوادر
قصور كسرى اهلكت من بناها

يا طور انصار النبي والمهاجر
القدس تكوى لعن ابو من كواها

في ذمة ال سعود خاين وفاجر
سلالته قد قربت في فناها

باع العرب وٲجلى بهم كل خاطر
هو ادعم اسرائيل وهو من دعاها

تنجس الاقصى ولازال طاهر
عارٍ على من فرطوا في حمـــــاها

تُمنع في القدس ان تقام الشعائر
الكلب يتنفس بنسمــــــــة هواها

حروف شعري حُرّ ياكل شاعر
تمت ولكن قيّموا مستواها


.............

إرسال تعليق

0 تعليقات