قصيدة الشاعر / علي محمد دويد

وأنا أتحمدك يا الله على نعمة المطر

21 يوليو 2017م.

..............

وأنا أتحمدك يا الله على نعمة المطر
على خاطري جالت مع الشٌكر خاطره

إلهي بِحُسن الشٌكر يا ابن اليمن  أمر
خصوصاً بظرف أجهد  لنا كل  خاصِرَه

لييش  ما نجدّد  مجد الأجداد  في  السّيَر
بتفكير  مُجدِي  ينفع  أحفاد  عاثره

حكوماتنا غضّت  عن  التنميه  نظر
كأن الزراعه غايبه بأي دايره

بلادي  وصفها الله بالطِيب  والأثر
روى  عن  سدود  أجدادنا أشهر  مناضَره

لييش  من  صروف  الدّهر ما نأخذ  العِبَر
ونبدأ  من  أحوال  الحقول  المقامره

لييش  ما يكون  الإكتفاء الذّاتي  المقر
لتفكيرنا  دون  الشعوب   المجاوره

لييش  ما نخوض  أسهل تحدّي  صنع  بشر
و أسس  لنهضه  في  دولنا المعاصره

لماذا  الجِرَب  صِلبت ومحراثنا  أهتجر
و ليش  جمعيات  الدعم ما هي  بحاضره

لييش  الزراعه  فكرها  النيّر  أندثر
في  الجامعه  والمدرسه  والمحاضره

لييش  المُزارِع  فر  من  رِيفه  الحضر
وليش  المَزَارِع  والحقول شبه  دامره

لييش  السياسي  فكره البارد  أقتصر
بمنظومة  إستهلاك  في العجز غايره

لييش  ما نعزّز  من  خُطى الرمز  ذي  ظهر
مُجَدّد  لهمّة  ذي  يزن  في  المثابره

أعاد  التوحد  و السدود  أمرها  صدر
و دشّن  مشاريعة   بحُسن   المبادره

لييش ما تعيروا  فكره المُجدِي  الأبر
بتغييركم  نظرة  و ترك المشاجره

لييش ما يكون  السّلم  منهاج  مُعتَبر
بقاموسكم  في  وقت  يشتي مُسَايرَه

لييش ما يكون  هم  المواطن  في  العِسَر
بتفكيركم   وارد   بصورة   مباشره

مناخ  اليمن  لأفكار  ذي يفهموا  أسَر
و تفكيركم  حوله  مناخات  بايره

بلدنا  الحبيبة  جوهرة  كل  ذي  بَصَر
إذا  شي  بصيره  يا أهل الألباب  وافره


...............

إرسال تعليق

0 تعليقات