قصيدة الشاعر / حسين محمد حسين القوسي

العامري قال لوما الدين ما اسرح رداع

17 أغسطس 2017م.

...............

العامري قال لوما الدين ما اسرح رداع
ولا اغترب في المناسح واسكن العامرية

حيث الشُبه والمشاكل والشُغل والنزاع
والخوف والرعب والارهاب والعنجهيه

كلا ولا اشقاء مع الناس الخِباث الشواع
من حين اصلي صلاة الفجر لا بلعشيه

واشقا مع الشوم هو والزين وامره مُطاع
ومن شقاهم بتمسي رطل واصبح وقيّه

بالذات ذي شغلهم بالشيطنه والخداع
ذي لا سلي منهم ذيّه ولا ارتاح ذيّه

ذي يستغلوا شقاء الشاقي بحسن الطباع
والكذب والهلس لا ما يقلعوا له مريه

ذي لو لهم جهد ما يضوي وعدله سماع
يحلّلوا طلبة الله بالشقاء والشقيه

القطبه الهمه اذّن غرّب الليل ضاع
ويكُمل اليوم واحنا عند تيّه  وتيّه

يمكنوه اطلع انزل سير وارجع بساع
لو هو على كهرباء لا يحترق من دويه

يوميته بالدقيقه في الغداء والقُراع
ووقت قيلولته  يجلس وهو في تعيه

إن قام بدري تجمّل وان تأخر فماع
عمه عيزعل وعماتة وتصبح قضيه

ويطلع الضغط والسكر ويهدا صداع
عند المقاول ويفصل فصل باقرب خطيه

كما المقاول يهنجم سع وزير الدفاع
علي شُقاته وعُماله ولوهي سويه

من قِلت الإلف تلقاء للغرور اتساع
وكبريا غامضه  من بعضنا مستحيه

ومن سبر بخته استثخن وعنّن ذراع
ومن شبع ما عيتقابض ولو من قليه

عايش معاهم ومتعايش بدون اقتناع
وذمتي من طباع الناس هولا بريه

ذي هو مقاول وذي باليوميه والقطاع
لافي شقاهم ولابة في صحبهم مزيه

بيحطّوا القبيله  حين يسرحوا في شُقاع
والمحذقة في جيوب البدله الداخليه

ويغيّروا وسط معبر ما بقي من طباع
ويفتقوا في ذمار الفاس والمعنويه

بُكره وغلاّس في المأكل وعند الجماع
حياتهم هكذا سع شُغلهم هوشليه

من خبثهم في شقاهم في صراع الصراع
سرح ضواء سار جاء ابطاء اقبل وهي منجليه

الجيد فيهم يروح من شقاه المتاع
مصروف بيته  ولا جادت يضوي هديه

نفر حلاوى وجبنه خورة أُم  السباع
والا هريسه  وكيلو موز حسب الشهيه

لا قد عيضوي ينبّي بلعشي في البتاع
من ميد تستقبل اقباله بصوره رضيه

ومن قلقها وفرحتها تقاطع قطاع
وتهوش في البيت لا عمياء ولا مستضيه

تحزُب ولا ابطاء يصل واني باخس النواع
اعوذ بالله تبدي له بصوره زريه

لا بالمخيط ولا الفستان ذي بالرقاع
ولا المخلّع وبالحاصل يسامر خويه

تشرب دمه واخر الجُمعه يقول الوداع
باقي تشاطيب يا روحي وخلطه طريه

عوافي الله ما حد بان فيه الشباع
من خُبثنا يا حفانا اطرُق قفانا كذيه

سوا سوا الكل ذي سواء وذي ما استطاع
حياتنا هكذا في كدْ مش منتهيه

شقاء شقاء بس لا السيبا بدون انتفاع
بطوننا واسعة وافكارنا مش وعيه

ولا اعتبرنا بذي من قبلنا بامتناع
عن الطمع والجشع ذي هو بنا اكبر بليه

.................

زودنا بالقصيدة الشاعر أبو صبري القوسي
...............
المعنى ان المواطن يذهب الى رداع وقيفه ليعمل في مزارع القات باجور بخسة وساعات عمل طويلة حتى اه يعود الى اهله بدون اي فائدة

إرسال تعليق

0 تعليقات