قصيدة الشاعر / حسين محمد حسين علي القوسي

في كف عفريت صار امر الوطن والمواطن

8 أغسطس 2017م.

..............

في كف عفريت صار امر الوطن والمواطن
ما بين حياً وميت

جنى بنفسه علي نفسه وهو كان آمن
سع سوريا والكويت

مستور مجبور في نعمه وراحه ولكن
بوّاق لا ما دريت

بالهنجمه والعساره عاش مؤمن وساهن
إنّه  بها يا نحيت

فضولي أخبل مراوغ في الحقيقه مداهن
مثله غبي ما رأيت

غامر مع أشعب  وكيّف كيف ظاهر وباطن
وانا لحاله رثيت

بكلمه ارحل قليل العقل هنجم وضامن
بها يقع له صويت

في عالم اليوم حيث التنميه والتعاون
والخير مما هويت

وللتطور مسابق بينما الغش باين
والكذب بالكمبليت

يدور حوله ويغري ثورته كل خاين
لا ما اصبح امره فليت

فاغتاله اهل المطامع والسياسات ماهِن
الا لقتله سُكيت

يا شعب الايمان بعد التجربه سرت واهن
ان لم نقول انتهيت

ها أنت ذا من غرورك سرت مجنون لاهنٍ
بعيشك او ما اكتسيت

تجني ثمار الحماقه ذي بها كنت راكن
بالنصر ذيما هقيت

قارن غرورك وما انته فيه يا شعب قارن
وشوف كيف ابتليت

بالنار من قل تدبيرك وسط حرب طاحن
ومن لظاها اكتويت

غير المتاهات والاهات ذي في المدائن
تعبث بما انته بنيت

ذي منها اصبحت مسلوب الارادة وما اظن
تصل لما انته نويت

مادام موتى الضمائر فيك والغدر كاين
عتموت شئت ام ابيت

لازلت نائم على آذانك والإصرار ذاهن
يسعى وراء ما خبيت

يهد ذاتك ويفسد تربتك والمساكن
يهدها بيت بيت

واصبحت مسرح لتمثيل الخدع غير اسن
بما انت منه شكيت

وعُدت لا حالك السابق وراء كل كاهن
ولا كانك غزيت

...............
زودنا بالقصيدة الشاعر أبو صبري القوسي


إرسال تعليق

0 تعليقات