قصيدة الشاعر / عبد الله محمد زياد

ما هذه امريكا فيابي حَرّها

29 يوليو 2017م.

............

ما هذه امريكا فيابي حَرّها
ذي ما قطع فيها دعانا والقنوت

حتى شعار الموت ما قد ضرّها
قلنا لها موتي ولا طاعت تموت

شوفوا لنا مخرج ونسلم شرّها
قد وضعنا سابر وتكفينا الكروت

والمهدي الغايب متى جاء زرّها
ما احنا وابو جبريل قد معنا يخوت

اليوم من يحتاج حاجة جرّها
من مخزن الدولة ومن كل البيوت

فتح لنا الباري بواحد عرّها
لا عد تردونا على اكل الشفوت

نستخدم التقية وسيدي قرّها
احسن من الصرخة وما فيها ثبوت

لا جاتك الحالة بكذبه طِرّها
ودون رفع اليد أشر بالريموت

عشنا على الدنيا وذوقنا مرّها
وحلوها ذي بان رمانه وتوت

أثار فيها الخير يملى برّها
وعاد به حالي يقولوا له فروت

جماعة الحوثي تقل في سِرّها
شوقي على امريكا ولكن كيف افوت

عاشق لبَن جاموس خاور درّها
ما اشتي بقر صعده ولا معز الخبوت

تُهنا مع السيد بفتنه ذرّها
محصولها موتى وهجرة بعد قوت

كم قيمة الفيزه وانا با هرّها
قصدك عمل بالجنز أو زنّه وكوت

يصرخ على امريكا وهو في صِرّها
والبعض ما زالوا على ما هم سكوت

القاف مفتوحه ومن جاء فرّها
كباش مربوطه بخيط العنكبوت

والموت يأتيها وهي في حرّها
تشوى على الناره وتقليها الزيوت


..............
حرها= بمعنى جعلها مصيبة

إرسال تعليق

0 تعليقات