قصيدة الشاعر / محمد علي الميثالي (أبو فايز)

رأيت الغزاله في طريقي مصادفه

15 سبتمبر 2017م.

..............

رأيت الغزاله في طريقي مصادفه
رمتني بسهم الحب نظرة عيونها

جريئه تصارحني ولاهي بخايفه
كما الجوهره تلمع ولابد اصونها

تداعب قليبي بالسلى والملاطفه
عيون المها ترمش بغمزة جفونها

شبيه القمر تأخذ من البدر ناصفه
شذى عطرها منفوح من زيزفونها

كما الريم تمشي أو كما الغصن واقفه
نحيله تراقصني بأروع فنونها

شعرها كما الشلال تبرق عواصفه
وقلبي كما المحبوس داخل سجونها

خدود القمر تلمع كما البرق خاطفه
خجوله ومُحمرّه كما الورد لونها

بنان الغزاله كالشموع المراصفه
ونقش اليدين جابت لنفسي جنونها

ومبسم جرىٰ شهد العسل من شفايفه
كما تخرج النحلات ما في بطونها

يسامرني المحبوب واسمع سوالفه
وتحكي عن الأفراح أو عن شجونها

كما القلب لا قد حب هذه وظايفه
ولا يستطيع العيش لحظه بدونها

ولا قد مرض تبقى جروحه مضاعفه
علاجه حبيب الروح بلسم سكونها

دروب المحبه بالوفاء غير زايفه
ولا عاش من بالغدر فكر يخونها

وكلين معه ورده من الغصن قاطفه
يحافظ على الورده ويترك شئونها

ضمانه لمن يعطي من الود عاطفه
فهي با تحطك في محاديق نونها

محبّه من الإثنين ماهي مجازفه
متينه مع الإخلاص قويه حصونها


............

إرسال تعليق

0 تعليقات