قصيدة الشاعر / جلال محمد الحاج (برق القوافي)

كم حقيقة تجلت والوطن باقي

27 يوليو 2016مز

..............

كم حقيقة تجلت والوطن باقي
بين خلط الوقايع والرجاء واليأس

والأمل تاه بين الكأس والساقي
إثر موت الضماير يلفظ الأنفاس

داس مبدأ التعصب ساس ميثاقي
والعواقب وقوع الفأس فوق الرأس

مقتضى الحال أجج زافر أعماقي
ويل من باع نفسه في شراء الوسواس

قال حزبي هو التمويل والشاقي
ذي بنی مجد أرضي من عميق الساس

قال ثاني وحزبي حرر أرواقي
من شرور التسلط (حُطّ بين أقواس)

والذي قال حزبي نهضة أسواقي
هو بقاء الود والمعروف بين الناس

أي حزب أتبع لجل أبلغ آفاقي
أي شرع أنتهج طست وتاه الحاس

يا يمن يا حضارة تأسر أوراقي
لو تحزب أبونا ما وقع مقياس

للأمم ذي تنقب إرثنا الباقي
تنهل العبقرية من عريق الكأس

تقتفي المجد في أسرار أعراقي
غيرنا ما أتصف عبر الزمن بالبأس

استباح الغوی والطيش أخلاقي
وأصبح الفكر رهن الواش والقرطاس

بعد ذا كل من ينسب له إشراقي
أين وجه الضحی من نافلة جساس

في جحيم التعصب نال إغراقي
من تربص بأرض الخير والقسطاس

الزمن عقد بالأحداث متلاقي
ما طوی الدهر كيد الحاقد الخناس

ثم أصلي على نور الهدى الراقي
خير من للبسيطة بالقدم قد داس


...............

إرسال تعليق

0 تعليقات