قصيدة الشاعر / عبد الحميد محمد زياد

حكاية روايه للظروف المعقده

5 أكتوبر 2017م.

...............

حكاية روايه للظروف المعقده
حكاية رواية غربة المنطق الرشيد

أمامه متاهه والمنافذ مسدده
يرى رسمها من خلف قضبانه الحديد

وتظهر له أفكاره عليها مقيده
بأغلالها والثوب من نوعه الفريد

وسط مجتمع قصده على عكس مقصده
مرامه مغيب بينما خصمه الأكيد

لديه النهايه ماثله عند مشهده
نهايات تتبع صورة المشهد التليد

تراكم غباء يسجن ذكائه ويجلده
بسوطه ويتسائل عن الجانب البليد

لماذا القناعه لا تصونه وتسعده
ولكن يلاقي منها غير ما يريد

وجاءت متى  هل قبل أو بعد مولده
لماذا إختياره دون أمثاله العبيد

أعادت بعيد النفي جينه مجسده
تنحت وعادت ذاب من حولها الجليد

تصادم تردد وهم واحلام مجهده
بعيده عن الواقع وعن كل ما يفيد

تعاليل حيثيات جوفاء مجرده
إذا ما تتبع مفردة واجه المزيد

حسابه لتصديره مع حجم وارده
يساور بشكه منطلق رأيه السديد

ويصعب على نفسيته نقد ناقده
ويعكس صراع النفس في حمقه الشديد

وحتى الذي جاراه حينا وأيده
هو اليوم رافد نار شكواه بالوقيد

غياب الثقه عن وجه من كان يسنده
ومن كان يسعد حينما يجعله سعيد

يهز الثقه ويهز صيته ومقعده
ويندم ويتحسر على فعله الحميد

ثقافه تعاقبها ثقافات سايده
بإسلوبها القاسي وتصميمها العنيد

ويمكن نقول الآن يهناه حاسده
على عزته بالنفس في عمره المديد

الا  إنما المشهد لصوره محدده
وتوصيف لحظه عابره غادرت بعيد

بسرعه يمر الوقت من أن نشاهده
وما بين نظره ثم اخرى زمن جديد

ويتغير التقييم إن فات موعده
سباق الزمن ما فيه راسب ولا معيد

فما زال عند العقل دافع يفنده
وحتمية التغيير برهانه الشهيد

جميع الثوابت صايره غير راكده
ومبدأ تغيرها هو الثابت الوحيد

وضعت القصيده في تويتر مغرده
وفي موقع الفيسبوك كمنشور من قصيد

وأبو أشرف البداع يدخل يشاهده
ويرسل جوابه إكتروني على البريد


..............

إرسال تعليق

0 تعليقات